شريرة و لكن...

كالسكين هو حبي له... ناعم وأملس بطريقة أنيقة فعكس بلمعانه صورة مموجة تعبر عن ملامح مشوهة لكيان الأحاسيس المشتتة التي استكانت روحي .. ولو امتدت يد ممسكها بعنف وقوة لتوغلت بضراوة إلى أحشاء عواطفي ، وتتمرد على أوردة أفكاري .. لتحيل صفاءِ ذهني إلى جرح عميق وتسارع بإعلان وفاة كبريائي

ذلك المتمرّد الذي يغتال قلبي دوما؛ أمِن سبيل للتخلص من قيود امتلاكه القسري؟!

************'
كأمواجِ البحر؛ هو عشقي لها .. لا أستطيع أحتوائها مهما حاولت، تتلاعب بخفايا عقلي وتتمرد بعنجهية مطلقة ضد جاذبية إرادتي بمد غرورها وجزر قوتها فتحيل عواطفي المتجمدّة إلى بركان يثور ويهتاج بنظرة مِن عينيها .. تأخذني بوداعة إلى قاعِ بحارها وتخفي بهدوءها تلك الأعاصير التي سرعان ما تندلع حالما أصل لقلبها ..

تلك الساحرة ، زمردية الأعين .. أمن سبيل لقتل سحر عينيها ؟!