Story cover for احذر المتسولين  by eng_abuthar2019
احذر المتسولين
  • WpView
    Reads 28
  • WpVote
    Votes 2
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 28
  • WpVote
    Votes 2
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published Dec 22, 2021
من مال الله ساعدني .. لدي أطفال جيّاع وانا معاقةٌ لا اقوى على العمل !

اعطيتها مبلغاً من المال كان كافياً ليومٍ واحد فقط لها ... لأنني اعمل سائق تكسي .. تخرجت من كلية الهندسة ولا اجد عملاً لي ..فأضطررت ان اشتري سيارة واعمل بها ..
.
.
مسكت يدي بقوة وقالت .. أتبحثُ عن عمل يغنيكَ ويجعلكَ مترفاً؟ 
.
هههههههههههههههه وهل انتِ قادرة على ذلك ؟
لو كنتِ قادرة ..لمَ تفترشين الطرقات وتذلين نفسكِ من أجلِ مبلغٍ زهيد!!!
.
فتحت صندوقاً بجانبها وقالت انظر ..
.
كان مليئاً بأوراقٍ من فئةِ ال 100 دولار ..
.
.
.
تحدثي....ما هو العمل ؟

أتريد أن نتحدث هنا !! لا .. لنذهب إلى سيارتك ونتحدث هناك ..
.
حسناً ...لكن مهلاً ..كيف عرفتي أنني املك سيارة!!.
.
لا تسأل....سأخبركَ حينما نصل ..واذا استمريت بطرح الأسئلة فلن تحصل على شيء ..
.
.
ركبت في الخلف وكان السواد يطغي على ملبسها..فقط عيونها بارزة. 
.
الى اين نذهب؟ 

أمشِ مستقيماً .. وعند ذلك العمود الكهربائي الساقط ..انحرف إلى اليمين..
.
طيب ... الان الى أين؟ 
أترى تلك كومة الحديد ؟

نعم!
تجاوزها ولكن لا تمشي سريعاً ..
والان ؟

الان... لا تدخل هذا البستان من هذا المدخل .. بل تجاوز مدخله وأدخل إليه من تلك الشجرتين المحروقتين!!

..بدأ الخوف يهمس في داخلي ... لكن انا كنت بحاجة إلى عمل يجعلني ثرياً ..مهما كلف الأمر ..حياة الفقر مزعجة جداً .. 
.
دخلت البستان عند وقت الغروب واخبرتني ان ابقى مستمرا بهذا الطريق المتكسر.. 
رأيت في تلك المنطقة بيوتاً قديمة ومهدمة .. 
قالت لي .. اطفئ سيارتك عند هذا البيت... وتعال معي .
اتي معكِ؟ ..الى اين .. هذا البيت مهجور ولا يوجد فيه احد!
قالت ... انت مخير ..يمكنك الانصراف..وخذ هذه المائة دولار واعتبرها هي اجرتك..

بعد وقفة لمدة دقيقتين... دخلت خلفها...

فتحت الباب الخشبي الذي كان بلا مقفال... وشعلت ضوء هاتفي كي ارى جيداً ..
.
كانت رائحة البيت كريهةً ولا تُطاق...وكأن كومةَ كلاب ميتةٍ فيه منذ أشهر!!
.
اصوات الذباب في كل مكان 
.
دخلت ذبابة في عيني فأغمضتها بسرعة (ردة فعل ) 
.
وعندما فتحت عيني بعد أجزاء من الثواني.
اختفت الرائحة!!واختفى الذباب 
.
وكان المنزل مضاءاً بضوءٍ خافت
.
أحسست حينها انني يجب أن أغادر المكان لان المرأة اختفت أيضا ..
.
التفت إلى الوراء بسرعة للخروج من الباب الخشبي ...
.
لكنني اصطدمتُ بحائط

أين الباب !
All Rights Reserved
Sign up to add احذر المتسولين to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
لهو العفاريت by AssiaAljrjry
17 parts Complete
اكان حلما ام علما؟، واقع أم وهم خيال؟... لست ادري... السكون يملئ المنزل، نهضت من السرير مترقبا السكون حولي، ثم اشعلت الضوء في الغرفة... اقتربت من النافذة بحذر وخوف...نظرت منه الى الخارج الى السماء والشارع...، الوقت لا زال ليلا.... وسكون مريب في الشارع يخيل لي عقلي فيه صخبا عارما بفعل الخوف،... إذاً... أكل ما جرى كان حلما؟ لا أعلم... فقط عند هذه اللحظة تذكرت ما اصابني من جراح في وجهي... أسرعت متجها نحو مِرأة... اشعر بخطوي وكأن أثقالا من حديد تقيد قدماي، مترنحا اسير والخوف يشد خطاي... وضعت يدي على الطاولة مستندا به، بلعت ريقي... تحاملت على نفسي وألمي النفسي، ثم وقفت أمام المِرأة... ضباب غشى عيناي ثم انقشع، انظر لإنعكاسي في المرأة، لست أنا... حبست أنفاسي مرتعبا... وجه انسان بلا جلد... ينزف الدم ومقلتا عيناه فارغتان يتدفق الدماء منهما شلالا، فتح فمه الكريه العريض ثم انطلقت في ارجاء الغرفة لست اعلم أم في عقلي ضحكات صاخبة مجنونة يفقدني صوابي.... صرخت بهلع ثم تراجعت الى الخلف، جسدي ينتفض مرتعبا، هزات قوية في الغرفة اسقطني أرضا، ثم طرق على النافذة، التفت الى النافذة... فإذا بأياد اطفال مدمية تضرب الزجاج بعنف... ومن الظلام تراءَ لي وجوه اطفال صرخاتهم المعذبة العميقة تملئ اذناي وتصخب في مسمعي، سقف المنزل بدأ يقطر دما يمطر
دُرꪆبـي  مـع  أꪆهآمــي  by MajdAmer9
7 parts Ongoing
❞ أحيانًا تخدعنا قلوبُنا، فنبني من أحلامنا مدينةً عملاقة... مدينةً بلا نهاية.. نمضي في العمر، نرڪض نحوها، ننتظر أن نسڪنها... ثم نڪتشف أنها لم تڪن سوى ڪتلة من وهم. نُدرك أن ما ڪنا نرسمه لم يڪن سوى رماد... تهيؤات لا تُقارن بالواقع. ومهما طال الخيال، وتجمّل الڪذب... الحقيقة لا بد أن تظهر. ولڪن... بعد ماذا؟ بعد أن ندخل متاهةً بنڪهةٍ خاصة، متاهة تشبه الجنون، تحتاج منك أن تُصادق اللامبالاة، أن تتحلى بالجرأة، بالحذر ، بالوعي ، أن تهيّئ ڪل شعور بداخلك، أن تڪون مستعدًا لڪل ما هو مجهول. تذڪّر : ربما لا تخرج منها فائزًا... بل مقتولًا. لذا، لا تبالغ في الدهشة حين تصطدم بالحقيقة، لأن بعض اللامعقول... نحن مَن صنعناه بتصوراتنا الخاطئة.! -*-*-*- #نبذه_من_الروايه : في مدينة شكلها طبيعي... بس كل شيء فيها بيمشي بطريقة غلط ، كانت "هي" تمشي بحذاء ما يشبه خطواتها ، وتضحك بصوت ، تحاول تغطي فيه على فكرة كانت تكررها دائما : "يمكن أنا مو هون بالغلط، بس اللي حولي كلهم غلط." اسمها؟ مو مهم حاليا بس بدنا نقول إن عندها قدرة غريبة... مو على الطيران، ولا قراءة العقول، لا.. كانت تقدر تسمع الكذب وهو لابس بدلة صدق.😉 فجأه اجاها اتصال غريب ، رقم غير معروف.. وصوت ذڪر قال: "رجعتي تضحكي ! بس نسيتي مين اللي خلاكِ تبكي أول؟! " ومن هنا ،بدأت الحكآ
احلام ظائعه by AbeerRoses
6 parts Complete Mature
استيقظت على صوت امي وهي تنادي يله اكعدي لوجين هذا اول يوم الج بالكليه ابوج راح يوصلج فرددت علها اي ماما يله راح اكوم فاسرعت الى الحمام وجهزت نفسي ولبست احلى ماعندي وركبت السياره مع والدي وصلنا الى الكليه وقال والدي يله بنيتي روحي كتله بابا بس انا خايفه تعال وياي كال لا بابا روحي وحدج حتى تتعودين وهي مثل المدرسه شنو الفرق نزلت من السياره اقدم احد قدمي وااخر الاخرى ودخلت الكليه وصدمت بمنظر الكليه كان مكان جدا متواضع ليس كمان كنت احلم فانا قبلت بكليت الهندسه بعد ان بذلت جهد كبير لانال قبول في كليه الطب ولكن لم اقبل فقد حصلت على معدل 90 فقط وبماان الاوضاع في العراق كانت جدا متوتره فلم يقبل والدي ان اذهب الى بغداد او احد المحافظات الاخرى فبقيت في محافظتي على العموم دخلت الكليه وكنت غريبه ووحيده لاعرف احد هناك الا ان رايت احدى صديقات بالاعداديه فرحت بها كثيرا واخذتها وذهبنا الى شؤون الطلبه لنقدم على اخد فروع الهندسه قدمنا فعلا وبعد يوم ضهرت النتيجه قبلت بفرع الميكانيك وصديقتي قبلت بالفرع المدني بعد ان وسطت والدها عند اساتذت الكليه
الكرسي الفارغ في الصف الاخير  by Rozixa_moon
22 parts Ongoing
> استيقظتُ اليوم كما أفعل كل يوم... دون رغبة. الجو غائم، رمادي، مثل داخلي تمامًا. أكره الصباح، ليس لأنه بداية يوم جديد، بل لأنه تكرار لعذابي القديم. قبل أن أفتح عينيّ بالكامل، دخلت أمي كالإعصار، شدّت الغطاء من فوقي بعنف وهي تصرخ: "قومي! تأخرتِ كالعـادة! ما الفائدة من فتاة مثلك؟" لا أرد... لا أصرخ... لا أدافع. فقط أتحمل. > "اليوم، كعادته... قاسٍ." لا جديد. فقط أنا، وسرير بارد، وأم متعبة لا تحبني. أذهب إلى الحمام، أنظر إلى وجهي في المرآة، أرى فتاة تشبهني... لكنها منطفئة. لم أعد أعرف إن كانت هذه أنا، أو مجرد صورة لصمتي. أرتدي زي المدرسة البالي، أضع حقيبتي الثقيلة على ظهري، ليس فيها كتب فقط... بل كلام لم أقله، وصفعات لم تُحتسب، وأمنيات لم تُسمع. > "هل من العدل أن تبدأ حياتي بالألم كل يوم؟" لا أظن. لكنني تعودت. أنزل إلى المطبخ، لا أجد أحدًا، كالعادة... أمي أعدّت الإفطار، إن كان يمكن تسميته إفطارًا. قطعة خبز جافة، وكوب حليب فاتر لا طعم له. آكلهما بصمت، لا لأنني جائعة، بل لأن معدتي اعتادت أن تملأ الفراغ فقط. > "حتى الطعام يشعر بالوحدة." كل شيء في هذا البيت باهت... حتى رغيف الخبز. أعود إلى غرفتي، أرتدي زِيّ المدرسة المكرمش، ألونه كحلي باهت... لا يختلف عن لون قلبي. أغلق الأزرار واحدًا تلو الآخر، كأنني أخيط على جسدي ق
هاربه من العذاب by 131_a_r
78 parts Complete
كان عمري وقتها 16 سنة لكن شكلي يبين اكبر من عمري .. وصلت الگراج الكبير .. يعني الي بي جميع السيارات الي تروح للمحافظات .. كان وقت الفجر تقريبا الگراج شبه فارغ .. تندمت وخفت وتراجعت بخطواتي .. " شجاي تسوين شذر .. وين رايحة والمن ؟؟ " احجي بداخلي والخوف ماخذني .. ردت ارجع تذكرت حياتي السابقة .. اذا ارجع اكيد مايخلوني عايشة ابوي يموتني .. اي وخاصه هسا امي گعدت للصلاة وشافتني ماكو .. غمضت عيني وتجرأت لاول مرة بحياتي وتقدمت بخطواتي.. جنت شايلة جنطة بيدي ولابسة جبة ولافة حجابي زين بس احس السواق كلها تاكلني بعينها .. سمعت واحد يصيح بغداد بغداد .. تقدمت اله .. وعيوني تباوع منا ومنا .. صارت عيني على شخص لابس زيتوني وواگف گبال الگهوة يشرب جاي ويتفحصني بعيونة او بالاحرى يخزرني .. دنگت بسرعة وصلت الدمعة الطرف عيني ردت ابجي واعيط من خوفي .. تقدم صاحب التكسي وسألني .. " بوية انتي اقسام يعني قصدي تردين البغداد " مافهمت شگال هزيت راسي بسرعه بس ردت اصعد واخلص من نظراتهم ..!!!!!!!! ////////////////////////////////////////////// نتركم انتو تعيشون القصه باي 🥺❤️
مراس الدعجاء by iwantmeto
38 parts Complete
مرات تندم أشد ندم على قرار تاخذة بدون تفكير -أي مثل حالتي هسه، حزام الكاميرا ملفوف على رگبتي وواگفه بمكان أظلم بعيد شوي عن الشارع الرئيسي الفارغ بهالمكان.. شلون انثولت وأجيت؟؟؟ خلي أوصف الكم المكان، گدامي سيارات سباق تتحضر حتى تنطلق وانا شنو دوري؟ أصور ههههههههه شوفوا الغباء! لو أهلي يشوفوني بنص الليل طالعة اصور هالسباقات الغير قانونية أحلف الكُم رأسي يزين بوابة المدينة برحابة اتچيت على الشجرة البعيدة عن الشارع، أكيد ابتعد قابل اريدهم يدوسوني وأموت ! قربت الكاميرا لعيني وزومت العدسة على مجموعة شباب يتهاوشون وانا بداخلي اتمنى اعرف الموضوع الي يسولفوه .. كون انُ اني اراقبهم من فترة واصور سباقاتهم بحماس وأنشرهم على حسابي اكيد أغوش وجوههم.. محد يعرف منو اني ولا حسابي .. عبالكم ما تهددت؟ يوووه شگد مريت بهالسوالف بس محد يگدر يهدد شعره مني وگفت من مكاني إبتعد من الشجرة شوية بهدوء لمكان أقرب حتى أصور، داهمتني صوت البريكات مال السيارة والتواير وهيه تنرسم بقسوة على اسفلت الشارع وبعدها أنطلقت السيارات ومعاها ركضت لـ مسافة آمنة وبديت التقط بعدستي كم لقطة صوت السيارات أطرب مسامعي ونزلت العدسة أراقب السباق بحماس.. أصلًا محد يهتم لأهتماماتي طول عمري.. من يوم ما فضلت السيارة على اللعابات
زليخة يا يوسف by RonaRona265024
22 parts Complete Mature
اقتباسات الحكايه الأولي ردت براحة و هي تميل بجسدها للخلف قائلة : كل حاجه يا اسلام من اول ما تولدت لحد الآن و كل حاجه عن عيلتك و شغلك و كل حاجه شايف اني محتاج اعرفها قولت اي رد اسلام كان صادم لكن لم يكن ما أردته فكان رده : طبعا يا قلبي حقك بس قبل اي حاجه أنا عايز منك صورة حلوة كده باي حاجه كت تكون جميلة اندهشت و اعتدلت في جلستها بصدمة ما الذي يطلبه منها اهو غبي ردت بنبرة تدل عن غضبها افظعت النائمة بجانبها : انت اتجننت انت ازاي تعمل كده ازاي اصلا خيالك يصورلك انك تطلب حاجه زي دي الحكاية التانية صدمت من تفكيره و قالت : { يعني اي مش هتكمل علاج انت بتهزر يا احمد طب ونا و نت بتفكر متكملش مفكرتش فيا } { ها علي أساس اني فرقت معاكي اوي كل همك فلوسي و المنصب اللي هتوصليله لكن أنا مجرد سلم مضطرة تستحملي } { انت شايف كده انت حر و وشي مش هتشوفه تاني بس افتكر امك الغلبانة اللي مفكراك مسافر لشغل هتعمل ايه لما تعرف أن ابنها م...} صفعها علي وجهها و صرخ بيها {اخرجي بره مش عايز اشوفك بره } الحكاية الثالثة { بت يا جمر اليوم فات علي ايمن ابن الشيخ بدران و طلب يدك و نا عطيته كلمه كتب كتابك يوم الاربع الجاي چهزي حالك } ماذا يقول هذا بحق الله هل ظن نفسه ابيها هو لم يكن و لن يكون يوما ابيها لقد تزوج أمها لأجل المال ردت بقهر و غضب
❣ آلاف الرصاصات تخترقني 🔫 لكن سأواصل ❣ (مكتملة) by DeKhaoula
14 parts Complete
ماما ..... بابا حبيبتي قليها مرة اخرى ماما .... بابا احسنت ، فتاة ذكية . اسمك (هنادي جسكا برادرا) مارأيك يا عزيزتي ؟؟ جميل حقا ، مثلها تماما . بعد مرور 3 اعوام في نفس اليوم *الخامس من يونيو* لقد جهزت كل شيء يا عزيزي ، اين جسكا ؟؟ انها هنا معي ، لا تقلقي . هيا جسكا لنذهب حاضر ابي بابا ، الى اين سنذهب ؟؟ هي سنعود لبيتنا ؟؟ اني احبه كثيرا ، لما لا نبقى هنا ؟؟ يا حبيبت الماما انت ، سنعود يوما ما لتفقده لكن الآن يجب ان نرحل و الا "سينتهي امرنا تماما " حقا لماذا ؟؟ امي انا لا افهم . بابا لما تتحدثان بالاغاز . اخبراني ، انا ابلغ ثلاث سنوات . لا تهتمي للامر يا حبيبتي . ""و الآن ابقى هنا عند جدك و كوني فتاة عاقلة ريثما نعود و ان لم نفعل فلا تنسي اسمك هنادي فقط لا تنسي ذلك"" هذه كانت آخر كلماتهما قبل ان يذهبا دون رجعة و في اليوم التالي لم ارى الا السواد و السواد من حولي و الجميع يبكي عند صورتيهما و انا كنت اشاهد فقط . °°ما الذي جرى ؟! لما الكل يبكي ؟؟ اين ماما؟! بابا ؟؟ اين ؟؟ اخبروني°° لافقد صوتي بعدها . دموع كانت تنهمر دون اذن مني و كلام الناس يتردد في ذهني المسكينة لا زالت صغيرة ، ما ذنبها لتفقد والديها ؟؟ ، افضل من ان تكبر و تعرف انهما قتلان ، و... لم احتمل الامر لهذا صعدت الى غرفتي و ارتميت على السرير ا
You may also like
Slide 1 of 8
لهو العفاريت cover
دُرꪆبـي  مـع  أꪆهآمــي  cover
احلام ظائعه cover
الكرسي الفارغ في الصف الاخير  cover
هاربه من العذاب cover
مراس الدعجاء cover
زليخة يا يوسف cover
❣ آلاف الرصاصات تخترقني 🔫 لكن سأواصل ❣ (مكتملة) cover

لهو العفاريت

17 parts Complete

اكان حلما ام علما؟، واقع أم وهم خيال؟... لست ادري... السكون يملئ المنزل، نهضت من السرير مترقبا السكون حولي، ثم اشعلت الضوء في الغرفة... اقتربت من النافذة بحذر وخوف...نظرت منه الى الخارج الى السماء والشارع...، الوقت لا زال ليلا.... وسكون مريب في الشارع يخيل لي عقلي فيه صخبا عارما بفعل الخوف،... إذاً... أكل ما جرى كان حلما؟ لا أعلم... فقط عند هذه اللحظة تذكرت ما اصابني من جراح في وجهي... أسرعت متجها نحو مِرأة... اشعر بخطوي وكأن أثقالا من حديد تقيد قدماي، مترنحا اسير والخوف يشد خطاي... وضعت يدي على الطاولة مستندا به، بلعت ريقي... تحاملت على نفسي وألمي النفسي، ثم وقفت أمام المِرأة... ضباب غشى عيناي ثم انقشع، انظر لإنعكاسي في المرأة، لست أنا... حبست أنفاسي مرتعبا... وجه انسان بلا جلد... ينزف الدم ومقلتا عيناه فارغتان يتدفق الدماء منهما شلالا، فتح فمه الكريه العريض ثم انطلقت في ارجاء الغرفة لست اعلم أم في عقلي ضحكات صاخبة مجنونة يفقدني صوابي.... صرخت بهلع ثم تراجعت الى الخلف، جسدي ينتفض مرتعبا، هزات قوية في الغرفة اسقطني أرضا، ثم طرق على النافذة، التفت الى النافذة... فإذا بأياد اطفال مدمية تضرب الزجاج بعنف... ومن الظلام تراءَ لي وجوه اطفال صرخاتهم المعذبة العميقة تملئ اذناي وتصخب في مسمعي، سقف المنزل بدأ يقطر دما يمطر