يا مواويل الهوى ، يا عذب القصيد
7 parts Ongoing إنهُ صريرَ الحُبِ وأوار العِشق ولهيب الهوى .. !
عندما تولدُ قصة عشقٍ وتنبُت بين عواصِف الجموح الطاغية ورياح الحُبِ العاصية التي تهُب على عذب الورود وأرقها صاحِبة ناعِس الغُصن ، عندما تتولع شرارة الحُب بالحروف الأبجدية التي تُكتب على بُني الأوراق تصِف بسطورِها وبقلب مُتيم صاحِبة المُموج البُني ، صاحب المسدول ومتمايل القد الميّاس وسُهاد العيون ، حُبٌ لا تحُدُّه دلالة ولا تتسّعُ لفضاءاتِه بلاغةٌ ولا ينْهضُ للتعبير عنهُ كثيرٌ من مُفرداتِنا القاصِرة ولا مُتسع ولا مثيل لهُ بالكون ، فلا بُّد من طيّ الشُغاف على أوتار ورُبوع نبضِه ليستديم القلبُ الخافِق ينبُض ألحان الحُب المُطرِبة والرنانة وليُشرِع الطير الحر جناحيه في السماء يتنعم بهوى السَّحاب ولتُوجج الريح دافئ الماء لناعِس السِهام وخيزران الخصر ويُرَد تائِه الصحراء لدياره ويستقر رُبان السفينةِ على شواطئ جودي وصلها بعد صراع دامَ بينَ السفينةِ وأمواج البحرِ المتلاطمة بصراع ويُمسي عازِف النّاي والأوتار المُنبعثة من أنين النّاي وهمسِه يصِف بمعزوفاتِه ساقية الورد وزهرة الأوركيد وسُكر العُمر لليله الشاهِد على عنان وونات الفُراق الصارخة من صدرِ محبوب يفتقِد الهوى والحُب بصمت ، يبقى القلبُ المُتيم بِها يغدو إليها ويروح ، مُتشبثاً