ليلٌ جديد يأتي؛ ويأتي معهُ أحداث يومي المعتادة ويبدأُ أنينِ في الظهور وتبدأُ وسادتي في إمتصاصِ دموعِ المتساقطه وراء بعضها البعض ندمًا على عدم إستعدادي للقاءِ الله، ندمًا علي عدم إستعدادي لمروري بأي شئ أرغبُ به، ويمرُ الليل وأنا علي وجنتاي الدموعُ لم تجف؛ واستيقظُ في الصباح بإبتسامةٍ مزيفة لا تفارقُ وجهي؛ وأعاهدُ نفسي أن أفعل شئيا يجعلني أبتسمُ قبل نومي شيئا يجعلُ وسادتي تجفُ من بُكائي؛ وهرولتُ إلي مُذكرتي وقلمي وأبدعتُ بالكلماتِ.