بعد الجري وراء الحب في فكرة الجري ذاتها آخذ استراحة على أريكة الذاكرة تمرين ببالي تتحرك الستارة المنسابة على النافذة عن العلاقة بينك وبين الريح أتحدث عن المسافة الملقاة في ما بيننا أتحدث أيضا ما زلت أجري للوراء أنت من أطلقت شارة البداية متى سينتهي هذا السباق؟ وهذا الجمهور الذي لا ينظر إلى الأمام مطلقا متى سيصفق لي؟ معلنا بأن الجري إلى الوراء هو الوسيلة الوحيدة للفوز وللبقاء لا شأن لي المدرسة التي ترعرعت فيها تعلمت منها فقط بأن "القفز من فوق السور محرم جدا" السور تملكه المدرسة وهذا السور الذي بيننا نملكه معا ترى!! من منا سيتمرد على الآخر؟ من منا يمتلك السور؟ ربما أنت وربما أنا... عندما لا أحس بأمان القرى أو عندما أكون بخيلا جدا لدرجة أن لا يأكل أحد من شجرة الرمان التي تثمر في يد جدتي كل عام شجرة الرمان في سور منزلنا كبرنا معا أنا وهي... حتى أصبحنا هي تنتج ثمرا مشوها وأنا أنتج لغة مشوهة كذلك من هذا السور الذي لفنا بدأت رحلة الأسوار قبل الوصول إليك تعبت مؤخرا نعم تعبت من شدة ما كنت مصرا على أن أكون مرتاحا كنت مصرا على النوم باكرا وأنا في الحقيقة لم أعتد على ذلك حتى إنني أصبحت أشتم الساعة عند تأخر الوقت كنت أعامد الليل مع النهار لأجعل من حبل أفكاري وترا أطبق ما صاغه "فيثاغورس" هناك في ذلك الوقت طالAll Rights Reserved
1 part