بطلتنا هي فيروز ذات الجسد المتوسط والقوام الممشوق والشعر الناعم واللامع بشرتها بيضاء مثل الثلج تتميز فيروز بعيناها الفيروزيتان وهي في سن الرابعة والعشرون وهي في كلية الهندسة
تستيقظ بطلتنا من النوم على صوت والديها يتشاجران
تذهب فيروز لتأخذ حمامها وترتدي ملابسها لاستعدادها لكليتها وتذهب فيروز وتتركهم يتشاجران ولكن يوقفها صوت والدها قائلا بغضب
علي (الاب ):رايحة فين يا بت انتي
تزفر فيروز بضيق ثم تقول:هكون رايحة فين يعني اكيد الكلية
علي:لا من هنا ورايح مفيش كلية تاني
فيروز: يعني اي حضرتك عايز تحرمني من الكلية بتاعتي
علي:البيت محتاج فلوس وانتي المفروض تشتغلي مانتيش صغيره
فيروز:اي اشتغل ازاي يعني ما حضرتك موجود ماتشتغل
قام والدها بصفعها بغضب
علي: الظاهر معرفتش اربيكي
فيروز بتماسك أمام والدها: حضرتك مش هتقدر تمنعني من كليتي وهروحها كل يوم
قام والدها بإمساكها من شعرها ونجحت فيروز باالإفلات منه وقامت بالذهاب إلى كليتها وعندما وصلت قابلت زميلتها (ليلي)ليلي بالنسبة إلى فيروز أكثر من اخت تتميز ليلي بعيناها الزرقاويتين ومثل فيروز في العمر والجسد والبشره والشعر ولكن ليلي بشرتها غامقه قليلا