أتسمعُ صوتَ ذاك الرعدِ المُقبض؟
إنهم سباع أرضِ السيد تزأر
أباطرة الأرض التي لا وصول لها
يأمرون الحكاية السبيّة أن تتحرر
فتُدكّ من شدة صولاتهم الأسوار
وتبدأ الأسرار المأثورة تتجلى وتتبلور
قلاع الخفايا المظلمة تتزلزل
وتعلن عن ديكتاتورية الحكم
أن نفِّذ ولا تعترض حين تُؤمر
وتلتحف الوديان من حولهم بالصمت
وهي تدرك أن معركة الحاضر ستُقَرَّر
الزمن يعيد نفسه ويتبنى سباعا أعلنت الثورة على من تجبّر
وزئير الرفض كبطش أسود له الأبدان ستقشعر
الحكم اليوم غيابي والكل بلا استثناء سيتضرر
والوميض الخافت في الأعين كالبرق سيضرب ويدمر
فجحافل أطياف الماضي ما ظنت أحدا يتذكر
ما شكت أن يُنبش قبرٌ
ما خافت أن يشرد شبلٌ
ما فطنت أن الأحوال ستتغير
وها قد حُسم الموقف فمن كان يوما يتصور
قد صدر قرار للزمرة أنّ الملحمةَ ستتكرر
وسيخرج من أرض السيد أسودٌ ستجعل كلَّ عدوٍّ يتحسّر