أتحب امرأة ثيبُّ يا دكتور ؟ بدا سؤالي كالصاعقة هذا ما اتضح نظراً لانعقاد حاجبيه ، وتيرة انفاسه المتصاعدة ضغطه على كفي دون إدراك أدركت إنهُ ككل الرجال الشرقيين وأعلنت حينها إني مصلوبة فوق شفتيه وأنا انتظرني أنتظر أن أجدني في حروفه التي لم يكن بوسع لغةٍ ما إسعافي أو إسعافه ازداد تنفسه بصورة غريبة مسك يدي بدون شعور ضاغطاً ضحكت استفزازاً مُبتسمة بسخرية متلاعبة بالكلماتي كسيجارتي قائلة امرأة ثيب القلب لا الجسد؟ لم أكن أتوقع ردة فعله الا انها كانت..! عكس ماأتمنى ، كُل ماأرغب.