Story cover for حياة by AyaAly705
حياة
  • WpView
    Reads 199,999
  • WpVote
    Votes 15,336
  • WpPart
    Parts 28
  • WpView
    Reads 199,999
  • WpVote
    Votes 15,336
  • WpPart
    Parts 28
Complete, First published Jan 11, 2022
أتذكرون تلكَ اللعبةَ التي اعتاد الكبار تسليتنا بها في صغرنا؟ عدةُ أحرف متداخلةٍ يشكلُ اختلاف ترتيبها كلماتٍ عديدةٍ.. 
مملةٌ كانت للبعضِ، أما ل "حياة"..
فقد كانت بدايةً لشغفٍ بالكلماتِ لن يتلاشى أبدًا..
"لا تعطني وردةً، أعطنيِ حبرًا وورقًا.. لأطلقَ لقلميِ العنانَ." 

عن فتاة شابةٍ في مقتبلِ العمرِ، أوشكت على إنهاء دراستها الجامعيةِ في مجالٍ لم تحبه ولم تتقبله بأي شكلٍ من الأشكالِ.
..في الصفحاتِ القادمة سأسردُ عليكم جزءً بسيطًا عن حياتها الجامعية، والعاطفيةِ. 

وعن شغفها بالكتابةِ، وحلمها -كما هو حلمي- أن ترى اسمها على غلاف كتابٍ. يومًا ما.

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة: آية علي..
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add حياة to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
كـٰـاثَـارسِـيـس by ahniz_1
31 parts Ongoing
للبالغين 18+ الروايه دمويه.. حين يفقد العقل سلطته على التمييز، وتنحل ضوابطه بين ما هو واقع وما هو وهم، يصبح كل شيء مباحًا... وكل شيء مريرًا. في عالم لا يخضع لموازين المنطق، حيث تتكسّر خطوط الزمن وتتماوج الصور كأحلام بلا يقظة، يولد الكائن مكسور الهوية، هش الملامح، يحاول أن يتشبث بشيء من ذاته، وهو ينهار داخليًا.. هناك، في زوايا الذاكرة المهترئة، تتبدل الأسماء، وتتكرر الوجوه دون أن تُشبه أحدًا، وتنبعث الأصوات من أعماق الداخل، لا من الخارج، لكنها لا تحمل طابع الألفة، بل كأنما هناك ذات أخرى تتقمص الجسد، تفكر بدلاً عنه، تتكلم، وتقرر... دون أن تستأذن. أتُراه تشرذم النفس؟ أم أن اثنتين تتنازعان المصير ذاته في قوقعة واحدة؟ ليست هذه حكاية اضطراب عابر، بل صراع وجودي عميق، بين من نُقنع أنفسنا أننا هم، ومن كنا نظن أننا كنّاهم يومًا. بين الأنا... واللا أنا. بين ماضٍ لا يسكن، وحاضرٍ لا يستقر، تدور الرواية في متاهةٍ نفسية قاتمة، لا منفذ منها إلا بانفجار داخلي ينسف كل شيء، ويعيد تشكيل الهوية من جديد
يُتبَع by HabibaMG20
36 parts Ongoing Mature
| تَنويه : الرواية مُوَجهة لفئة البالغين لِما تتناوله من مواضيع مُظلمة وحساسة ومشاهد عُنف محدودة ، ورغم ذلك ، فهي تخلو من أي إسفاف ، وتُقدَّم بروح تحترم الدين الإسلاميّ والقِيَم والحَياء | ــــــ اعتنَق الصمت قليلًا يتجرّع من ذرات الهدوء المُحيطة بكلَيهما ، ليعقِد ذراعَيه أمام صدره سائلًا إياها بعدما التفَت برأسه إليها يواجهها بنظراتِه : - " الحديث حول ما حاولتِ جاهدةً رَدمه بتراب التناسي لسنوات ، أهو سهل برأيِك ؟ " سؤاله كان مُغلَّفًا بالقُيود والأصفاد كحالتها هي الآن ، لا .. ليس سهلًا أبدًا ، إنه أمرٌ لا يمكنها تقبّله أو احتماله ، كأن أحدهم قد قام بفتح جرحها الذي التأمَ لتوّه بيدَيه المُلوَّثتَين بالمِلح وعصير الليمون ، بالتأكيد ليس هيّنًا أن ينبش أحدهم في ما تحاول هي دثره تحت غطاء عدم الاكتراث وقد كانت تعرف ذلك أحقّ المعرفة ، لكنها في النهاية همسَت بصوت مسموع وبنبرة فاقدة للحيلة : - " ضَع نفسكَ مكاني إذًا " - " لا أقتنع بتلك الجملة ؛ لن أتفهّم موقفكِ دون أن آخذ دوركِ في القصة ، إنه أمر لا يعتمد على التخمين " ــــــ | أبحرَت في : السابِع من أيلول سنة ٢٠٢٣ ، تمامًا لحظة انتِصاف الليل | | رسَت في :
•||أريـد فـقـط ابـتـسـامـتـهـا||• by KyoukoAlbert
38 parts Ongoing
يـومٌ واحـد ليلـةٌ واحـدة قلبـت حيـاتـي رأسًـا علـى عقـب. ذلـك اليـوم حينمـا فقـدت أخـي فـي جـريمـة قتـل حـدثـت أمـام عينـيّ. مهمـا مـرت السنيـن فـإن جـرح الفقـدان يستحيـل أن يـداوى. و خـاصـةً عنـدمـا تفقـد كـلّ شـيء أمـام عينيـك. أنـا فتـاة حـاول المـوت أخـذي بيـديـه عـدّة مـرّات و حـاولـت أنـا الـذّهـاب إليـه مـرّات عـديـدة. لـديّ صـديـقتي مـن الطفـولـة بجـانبـي تحـاول دعمـي و مسـانـدتـي... ولكنهـا لـم تنجـح قـط فـي اعـادتـي كمـا كنـت . كنـت أعيـش حيـاة الأمـوات حتّـى دخلـت الثـانـويـة حينهـا قررت محـاولـة الحيـاة و تحقيـق الأحـلام التـى وعـدنـا أنـا و أخـي أن نحققهـا معًـا دون أن نعلـم أنـه سيـذهـب مـن هـذا العـالـم أبكـر ممـا كـان أحـدنـا يـتوقـع. لـذا أنـا سـأحقـق أحـلامنـا و أحـاول المضـيّ قـدمًـا. و فـي ظـلّ محـاولتـي بـالبقـاء متمـاسكـةّ قـدر الإمكان أمـام كـل شـيء..ظهـر شخـص قـد مُحـي مـن ذاكـرتـي بعـد الحـادثـة التّـى أنهـت حيـاة أخـي... إنّـه صديـق أخـي المقـرب.... ↓ ↓ ↓ ↓ التّصنيـف: رومـانسـي مـدرسـي كئيـب نفسـي أحـداث ←حازت على المرتبة الأولى في "اكتئاب"
مـُنقذ ليل by NourhanKhaled0_0
50 parts Complete
هُنا، كانت طفلة تكبر وهي تحمل في قلبها أحلامًا أكبر من عالمها. كانت ترى في المستقبل نافذة مفتوحة على أملٍ مشرق، حيث أرادت أن تصبح صيدلانية، أن تكون جزءًا من شيء أعظم، شيء يمنح الآخرين الشفاء،لكن العالم، لم يكن كما تتخيله،ففي لحظة واحدة،تغير كل شيء. صوت أمها كان كالسيف الذي قطع أحلامها دون رحمة. لم يكن الأمر مجرد قرار عابر، بل كان حكمًا نهائيًا.لن تُكمِل دراستها، لن تسلك ذلك الطريق الذي طالما حلمت به. كان قدرها، كما أُملي عليها، أن تصبح زوجة،وليس أن تحمل كتب العلم في يديها. الهروب لم يكن خيارًا، لكنه أصبح الحل الوحيد. يدٌ ممتدة من بعيد، يد كانت أقرب إلى روحها، أخذتها بعيدًا عن تلك القيود. وجدت نفسها في بيت آخر، بعيد عن صوت الأم وسلطة الأخ. كان هناك هدوء جديد في حياتها، لكنه كان هدوءًا مشوبًا بالخوف. في هذا البيت الجديد، عادت للكتب، عادت لأحلامها، ولكن شيئًا آخر كان يترقبها في الأفق. لقاء غير متوقع غيّر مجرى حياتها مرة أخرى. شخص ظهر في حياتها، لم يكن جزءًا من الألم الذي عاشته، لكنه كان جزءًا من الشفاء. كان حضوره غير واضح، غامض، لكنه بعمقٍ غير قابل للتجاهل. لم يحاول أن يمحو جروحها، لكنه كان حاضرًا ليخفف من ألمها، ليكون ظلًا يرافقها في طريقها رواية:منقذ ليل _نورهان خالد
You may also like
Slide 1 of 8
كـٰـاثَـارسِـيـس cover
عريس البحر ... للكاتبة المبدعة مايسة ريان cover
يُتبَع cover
•||أريـد فـقـط ابـتـسـامـتـهـا||• cover
حين يصطدم الحجاب بالتمرد cover
𝙍𝙖𝙧𝙚 𝙘𝙖𝙢𝙚𝙡𝙡𝙞𝙖 || كاميليا نادرة cover
مـُنقذ ليل cover
Hoshino's curse  cover

كـٰـاثَـارسِـيـس

31 parts Ongoing

للبالغين 18+ الروايه دمويه.. حين يفقد العقل سلطته على التمييز، وتنحل ضوابطه بين ما هو واقع وما هو وهم، يصبح كل شيء مباحًا... وكل شيء مريرًا. في عالم لا يخضع لموازين المنطق، حيث تتكسّر خطوط الزمن وتتماوج الصور كأحلام بلا يقظة، يولد الكائن مكسور الهوية، هش الملامح، يحاول أن يتشبث بشيء من ذاته، وهو ينهار داخليًا.. هناك، في زوايا الذاكرة المهترئة، تتبدل الأسماء، وتتكرر الوجوه دون أن تُشبه أحدًا، وتنبعث الأصوات من أعماق الداخل، لا من الخارج، لكنها لا تحمل طابع الألفة، بل كأنما هناك ذات أخرى تتقمص الجسد، تفكر بدلاً عنه، تتكلم، وتقرر... دون أن تستأذن. أتُراه تشرذم النفس؟ أم أن اثنتين تتنازعان المصير ذاته في قوقعة واحدة؟ ليست هذه حكاية اضطراب عابر، بل صراع وجودي عميق، بين من نُقنع أنفسنا أننا هم، ومن كنا نظن أننا كنّاهم يومًا. بين الأنا... واللا أنا. بين ماضٍ لا يسكن، وحاضرٍ لا يستقر، تدور الرواية في متاهةٍ نفسية قاتمة، لا منفذ منها إلا بانفجار داخلي ينسف كل شيء، ويعيد تشكيل الهوية من جديد