ليس ببعيد ٍ أن يتحول مِن راكبٍ طالحٍ إلى سلْطةِ معادن ، هل تعلم كمُّ الإزعاجِ في إيقاظِ ميّيت ؟؟ بالطبع لا ؛ سيتهافت مُنقبو المعادن على جُثتك ثم يتفاجئون بعد الحفر أنك جُزءٌ مطهوٌ بزيتِ المُحرّك ، كم ذلك مُحرج ، تكونُ سالمً بِقبرك ويوقظوك ، مِراراً تكراراً ، ولن تدخُل سالماً كما أخرجوك ، إما ضربةً بِحفارٍ أو شطبةً بِمِشّرط ، أحسنُهم خُلُقاً سيُلقي عليك كومةً مِن الشتائم ولا تستطيعُ الرّد ، إنّهُ موتٌ على موت ، أقولُ نصيحتي فحسب . هاك ما هذا إنها .... شرّاقةُ سوائل !!!!!! لماذا ؟؟ تحسُباً إن بقيت حياً ..... رُبما .... ستعيشُ مُدّةً عليها ، لأنّهُ تعلم سيصعُب المضغُ وستُعاني .... مِن الهضم إلى الإبراز ... هرعَ مُسّرعاً مِن الحافلة لقد اخفْتثهُ قليلاً ..... المسكين ..... أظُنّهُ سيستخدم العربةَ والحِصان كوسيلةِ نقلٍ وحيدة ، وأرجو الا يتعرّض للركل ... حسناً ليس لهُ سِوى المكنسة السحرية؛ وأخشى أن تَجنّ . . . .All Rights Reserved