اقتباس: هبت واقفة بصدمه وهي ترمش بعينيها عدة مرات علها تستوعب ما حدث. قالت بعد صمت طويل: كيف حدث ذلك؟؟؟؟! وقف هو بنظرات باردة جليدية وقال بإبتسامة جانبية: أخبرتك سابقا ألا تحاولي العبث معي ولم تنصتي لي وها قد وفيت بكلامي وتهديدي لكِ ومن اليوم ستعيشين اسوأ كابوس بحياتك. اقترب منها لتعود هي للخلف خطوة وهي تزدرق ريقها بتوتر وقد ألجمت الصدمه لسانها.. قال بهمس بجوار اذنها: أهلا بكِ في منزلي يـ زوجتي العزيزة. ثانية..ثانيتان..والثالثة..لتقول هي صارخه بوجهه: ماذا تقول انت؟؟ انا لست زوجتك؟؟. رفع منكبية لاعلي واسفل ببرود وقال: ولكن ما حدث منذ قليل يثبت ذلك. كزت اسنانها بحده لتقول بلكنتها الام: ولكن هذا الزواج يعتبر باطلا لانك استغليتني وتزوجتني بالاكراه وانا لا أريد ذلك الزواج. ارتفع احدي حاجبية بسخرية قائلا: لست انتِ من تقرري اذا كنت تريدين هذا الزواج ام لا انا من اقرر هنا . صرخت بوجهه: وانا لا اريد هذا الزواج ولا اريدك انت انا اكرهك ي رجل واللعنه لما لا تفهم. تحدث ساخرا: لا انا الذي اذوب عشقا بكِ. انفعلت بشدة لتمسك حقيبتها الصغيرة قائلة: انت مجنون حقا ولست متفرغه لمجادلة مجنون. احتدت عينيه ناظرا لها فأرتجف جسدها من نظرته ولكنها لم تظهر ذلك واصتنعت القوة والشجاعه لتتقدم بضع خطوات للامام كي ترحل وسرعان ما ش