لقد ترعرعت في كنف الحياة عشرين خريفا و ما أدركت أنَّ النهاية ستكتب من بحر الخذلان ، سأترك ورائي الأخضر و اليابس ليعيثوا به خرابا فأنا لا أقوى على العيش وسطهم كالذئاب تتربص بالخرفان ، وحوش بأقنعة البشر و لن يعم السلام حتى يبادوا جميعا ، أكرههم بمختصر الكلام .
ماذا عن روح قد افترسها الخذلان ؟ و ما زارها النسيان ؟ روحٌ جميلة قد دنست بخطايا الأفراد و في وحل ذنوبهم قد غمست ، أسيكتب عليها التلاشي كأنها ما ولدت ؟ .
من مواليد 18 /01 /2022
.
.
ملاحظة : ما سيحويه الكتاب هو مجرد فصول قصيرة ، كئيبة و واقعية لحد كبير إذْ لم تكُ من محبي هذا النوع فضلا و ليس أمرًا قم بتجنبه .