استيقظت بصداع حاد، لم أستطع فتح عيناي أو التحرك.
سمعت صوت بكاء طفلة صغيرة بجانبي و شعرت بيدها تمسك يدي بشدة، صوتها كان أجشا، يبدو أنها بكت لفترة طويلة، شعرت بالأسف من أجلها لكن ربما يجدر بي أن أشعر بالمثل لأجل نفسي.
وجدتني في فراش غير قادرة على الحركة إضافة إلى أن الطفلة بجانبي تبكي كما لو أني جثة، مهلا لحظة! هل توفيت ؟ هل هذه جثتي؟ من هذه الفتاة؟ لا أعرف أي أطفال فلما تمسك يدي؟
" لا تقلقي إيلا ، أنا متأكد أن الدوقة ستكون بخير ، أعدك" دوى صوت طفل يبدو أكثر نضجا.
" ماذا إن لم تستيقظ أمي؟ لقد مضى أسبوع بالفعل، لو أني أبليت أحسن لم تكن أمي لتشرب بسبب استياءها مني "
لما يناديها بهذا الاسم؟ ألم أعد في بلدي بعد الآن؟ هذا الاسم أجنبي لكنه مألوف نوعا ما
كان لدي شعور سيء، حتى اندلع في داخلي ألم رهيب.
توالت الذكريات عبر عقلي، تذكرت الآن، لقد تعرضت لحادث.
رواية قصيرة ( عمل أصلي لي و ليس مترجم)
كل الحقوق محفوظة
" ظنت نفسها من يتحكم بالبيادق ولم تدري أنها أحد البيادق"
" ظنت أنها ترى من خلف الكواليس ولم تدري بأنها وسط المسرح "
" روح جديدة بجسد جديد وتلك كانت أول خدعة فقط "
" عالم الرواية الذي يبدوا أكبر من ذلك ؛ أحداث واقعية جدا لا تبدوا كعالم رواية ؛ إذا في النهاية هل هذه حقا رواية ؟ "