مغامرات أيا في عالم الدستوبيا
7 bölüm Devam ediyor عالم نجهل كينونته الغامضة...
نتهرب من قسوة الحياة فنُدرج ذواتنا في قفص عازل عن الواقع لنصدق و نعيش ما نريد تصديقه. كأننا ننتقي من الحياة عطرها فحتى مع إدراكنا لمدى تأثير هذه السموم التي نتلقاها ..طالما ان هذا العطر مُسكِرٌ للنفس و الشهوات فسنغرق في عصارتها على أحر من جمر ....
ياله من قفص جميل احتجز فيه نفسي...
لكن
ألم يسأم اي أحد منكم من سجنه الانفرادي... لماذا نقود بأنفسنا الى التهلكة هكذا؟
الى متى؟...
تضيع لضياع الثواني و الدقائق سنين الحياة!
هل انت عبد للوجود؟ ام انك مجرد كائن لا تختلف عن الحيوان في غرائزك و شراستك فتكون اسير الحياة تتلقى جَلْدَ الصَّوْتِ دون ان تنبس ببنت شفة ، عاجز، خاضع قد زال عنك ماء وجهك و تكسر قناع الكرامة و عزة النفس الزائفة..
اليس هذا العالم بدستوبيا قاسية و مظلمة ينقطع ظلامتها مع سديم ريحانه العفن... ينصهر قاعها مع الفساد و التطرف ؟ إن صح القول فلا طائل من التحرك و التحرر و الاستقلال......
اعتقد انه ليس من السهل ان نجد حافزا و منطلق للتحرر من مسلك نظام الحياة هذا ..
ام اننا سنجد دوافعنا للتحرر من كل المُكَبِّلات؟