وضع خصلة من شعرها خلف اذنها ليردف و هو يقربها اليه و يستشعر نبضها المتعب الذي ينبض بقوة: لم اكن لاخاطر بحباتك.... لكنني الان بت اناني لانه لم يعد يهمني الامر... ستكونين لي سواء رضيت ام لا
سواء علموا ام لم يعلموا
ميرا : لا تكذب علي... انت لا تحبني ... انت ترغب بجسدي ... اعترف
ضحك بشدة ليردف : حمقاااء .... سحقا لمن يرغب بجسدك
تبا انا ارغب بكل شيء ... انا اناني بالفعل
احمرت وجنتيها بلا ارادة ليردف بخبث : سأنال منك صدقيني ... لا يمكنك ابعاد نفسك عني
ميرا : لا تأني مجددا ... اخبرتك بذلك .. صدقا لن اقابلك
بلاك : عزيزتي عندما ارغب بمقابلتك ف لن يطلبوا اذنك و لن يستشيروك
ثم لا يحق لك ان ترفضي
قالها ليدفعها بخفة نحو الحائط و يحاوطها حتى انفاسه الحارقة بدت تضرب عنقها
ابتعلت ريقها بصعوية : انت تعرض حياتينا للخطر ابتعد هيا انت عميد سيتم قتلك
بلاك: تبا لم يكترث ... اربدك فحسب
ميرا : انت جننت... ابتعد عني ... لا اصدق بتاتا انك تحبني
انت وحش و شيطان لا تمتلك قلبا
ابتسم ابتسامة جانبية ليردف : هل اثبت لك ذلك ؟!!
رواية حقيقية من رحم الطائفية في العراق عام ٢٠٠٣ تنبت بذرة حب زُرعت من طرف واحد .. من لقاء بين ذا المجهول مصيره وفتاة ترعرعت في ظل شك وك أبيها ..
خلافات ونزاعات بين الاباء تُنشئ أنثى مهزوزة الشخصية ترتمي بين يدي الذي يكبرها بعقدين .. يبقى مصيره مجهولا .. فأين سيثبت شراع حبهم أم سيبقى ذكرى تجول بين ثناياها ..
بقلمي ، رقية جاسم❤️