بنهاية يومي المرهق، أتمنى الوصول بسرعة لمنزلي، و لغرفتي تحديدا، و آخد حضنا دافئا منك، أن تدخلني أضلاعك، أتنفس عبق رائحتك، أن تختلط دقات قلبي بقلبك و لا أفرق بينهما، أن نتشلني من تعب الأيام، وجودك هو أفضل شيئ، تمنحني السعادة، التفائل و كل شيئ جميل، ضمته بشدة لها، ثم فتحت عسليتاها ببطئ وجدت أن الوسادة هي ما تحتظن، نهظت بسرعة تلتفت يمينا و يسارا باحثة عنه، وجدت عطره أمامها، أمسكت خصلات شعرها بقوة حتى آلمتها فروة رأسها، أصبحت تكسر كل ما يوجد أمامها، و تصرخ بهستيرية. تظن أنه تركها. وهي لا تعلم أنه ليس موجود و أن ماتسرع لأجله لا أساس له في الوجود، تقنع نفسها طول النهار أنه ينتظرها فهي دائما و قبل خروجها ترش من عطره و تضع الوسادة جانبها تعد طبقين، تقبل الوسادة ضانتا أنه هو و تخرج بكل سعادة. أمسكتها المذيعة بخفة من يدها، عذرا لقد ناديت عليك مرارا يبدوا أن هناك موضوعا يشغلك. آه آسفة لم أنتبه يمكنك بداية البث أنا مستعدة الصحفية: حسنا لك ذلك مرحبا بمشاهدينا الكرام برنامجنا اليوم عن علم النفس لذلك نقدم لكم آزميرالدا فيڨا من أشهر الأطباء النفسين بإسبانيا، ستقدم لنا معلومات عن مهنتها و كيف أنها بمقتبل العمر وصلت لهذه المرحلةAll Rights Reserved
1 part