... دَخَلتَ قَلبِي بِلاَ استِئذَانٍ، واقتَحَمتَ حُصُونَهُ بِرِمشِ عَينَيك. .... تَسبَّبتَ دَونَ وَعيٍ مِنكَ فِي تَفَتُّحِ أَزهَارِ قَلبِي التِي ذَبِلَت فَسَقَيْتَهَا بِعَسَلِ الشَّهدِ وَرَحِيقَهُ المُتَقَطِّر مِن بَينِ شَفَتَيك ، وَ بِصَوتِكَ عَزَفتَ عَلَي أَوْتَارِي، وَبَسمَةً مِنكَ تَكفِي لِطِلاَءِ يَومِي بِالوَردِيّ والأُرْجُوَانِيّ الّذِي تَضْفِيهِ مَعَ هَيبَتِك. .... كَيفَ أُعَبِّرُ عَن إِعجَابِي وَقَد سَلَبتَ مِنّي أَنفَاسِي، وَتَركِيزِي بَاتَ مُنعَدِما فِي حُضُورِ وَحِدَّةِ مَلامِحِك..