الحياة جميلة للبعض و تعيسة للاخر و بطلتنا ستأخذ كلتا المشاعر .. تنام على بطنها و تتقلب بعض الاحيان و كأنها غير مرتاحة .. أجل هي كذلك فهي الان ليست في بلدها الام .... بعد موت والدها انتقلت مع امها الى كوريا حيث يوجد عمل امها ..... لم ترد الذهاب و لكن ليس بقدرتها الرفض خاصتا أمها .. قد تبدو باردة معها لكنها تحبها حبا مميتا . تنهض بكسل من فراشها و تنضر حولها فتستوعب انها في غرفتها التي انتقلت إليها منذ عام ذالك العام المر بالنسبة لها " كلورا " هذا اسمها .... تستقيم من السرير لتتجه نحو الحمام تنضر لنفسها في المرٱة ، تجمع شعرها القصير على شكل ذيل حصان و تغسل وجهها و تفرش اسنانها بمعجونها الخاص ذو راءحة النعناع ، هالاتها السوداء واضحان كالليل الحالك ، عيناها الواسعتان ملونة بلون القهوة الفاتحة و خصلات شعرها الغرابي المنسدلة زادتها غرابة أجل غرابة تبدو غريبة اطوار للجميع فهي منذ وصولها لكوريا لم تكون اصدقاء " انهم عابرين " هذا ما تقوله فهي تكره البشر و تحبهم ثم تعيد كرههم ... تبتسم ثم تنطفىء كالشمعة .. هل هذا انفصام ؟؟؟ ربما و ربما لا فحالتها النفسية ترثى .... " تلك المسكينة " هذا ما يقوله الجميع ، حتى أمها أجل فأمها أصبحت كشخص غريب لا يستطيع فهم أبنه ،Tüm hakları saklıdır
1 bölüm