• شُجاعٌ و هَي أمَانهُ
يَنظرُ لهَا خَفيةً دَون إدراكَها
لأعوام مَضت ...
إبتدأ حَبهُ بَصمتٍ ، عَجـز ؏ـن التَعبير عَنهُ ..
أو رُبَما عَنِ النَطقِ حَتى !
لم يَستطيع إيجاد تِلكَ الكَلِمات التي تتَناسب
مع مخارج حَروفهُ ، أو مع حُبه !!
أو رُبما تتَناسب ما يَختلج صَدرهُ ويشغل عَقلهُ ..
عَجز فمهُ ؏ـن الحَركة و ثَقلِ لِسانـه ، وتلفت نهاياتهِ العصبية
التي تُحرك شفتيه فـ أصبحت عاجِزة !!
إنها أثـار الصدمة
أثــــــــــار البؤس وقلة الحيلة
رُبما العَجز أيضًا .
هو سَجين مُكبل اليدين ، ليس مُدركًا لـمـטּ تولى عنهُ
زِمام السيطرة و التَحكُم ، يحاول أن يجمع قواه ليجَد التعبير
للإنتفاضة و الإفصاح ؏ـن ما هو بهِ !!
هو رَهيـن حَواسهُ التي شَلت وَوهنت
فأختار أن يكون حَبهُ و حياتهُ بِصمتٍ و الى الأبد .
أهداءً لَها :-
تَلك العيون التي جَعلتني في وَجومٍ دائم ..
أنـا الصَنديد الذي حَارب الحياة ، وكان مُدقع الحال !!
أصبحت عَيونها مَعقلي ، جعلتني مُصَفد الأيدي لها ..
الأ لعنة الله على شياطيني التي تغَويني لها ، وحالي يُرثى لهُ
في عِشقها .
البداية | 2023/7/25
النهاية | مُستمرة