الجُزء الثاني من رواية "تائهة في سرايا صفوان"
دلف لحجرة زهرة ليجدها قد أنهت صلاتها لتو، رفعت بصرها لهُ قائلة بحب:
- تعالى يا حبيبي، عايز حاجه،... الأكل فاضلوا نص ساعة بس، نادي أخواتك وتعالى
اقترب منها بعد أن أغلق الباب، فطالعتهُ بإستغراب، لتجدهُ يجلس أرضًا أمامها، نظرت لهُ زهرة بتسأل قائلة:
- عاوز تقول حاجه يا عز
أومأ عز قائلًا بتردد:
- ايوا، أنا عايز أرجع القاهرة تاني يا ماما، هروح أدور على عمتي سُمية وأعرفها إننا عايشين..
ارتعش بدن زهرة بصورةٍ ملحوظة، وحاولت قدر المستطاع أن تحبس دموعها وهي تقول بنبرةٍ متوسلة:
- طب..، آآ استنى لحد ما آسيا تكبر شويا،... استنى بس يبقى عندها عشرين سنة ولا واحد وعشرين، عـ..على .. الأقل تعرف تاخد بالها من نفسها ومتحتاجنيش يا عز،.. بالله عليك تكبر بس وأنا مش همنعك تروح تدور عليهم صدقني.
رواية سياط الهوى
الجزء الثاني من رواية تائهة في سرايا صفوان.
أحفاد صفوان الشناوي.
تم البدأ في 1/7/2023
_خديجة جلفة
*حصري فقط على تطبيق الواتباد.