أغمضت رزان عيناها وهي تنظر الى خليل حبيبها السابق ، أغمضت عيناها ألماً وهي تراه يقبل أخت خطيبها ، فتحت عيناها ببطء لترى فهد خطيبها ينظر لها بغضب و لما لا وهو ينظر إلى خطيبته تنظر الى حبيبها السابق الذي يعد الآن زوجه أخته
كسر فهد الصمت وهو يقول إذن كيف حياتكم الزوجية ، هل يجب أن أتحمس للزاوج أم أهرب ؟
خليل: أنه الجنة ، يجب أن تتزوج في أسرع وقت لا أتذكر يوم كنت أشعر بهذه السعادة من قبل
رزان( اوه حقا ايها اللعين ، نظرت الى زينة و شعرت بالحزن عليها فالجميع يمثل هنا الا هي )
أقترب فهد منها وهو يقبل يدها : أريد الزواج بأسرع ما يمكن من هذه الملاك ولكن بسبب ترتيبات العرس يجب أن أنتظر شهر إضافي
رزان ( أنا ملاك ؟ اللعنة لا يصدق متى يستطيع أن ينتقم مني فقط و أستحق ذلك لما الكذب ، اتمنى حقا أنِ لم أعمل عندهم ابداً و لما التقيت بهذه العائلة الغريبة و ربما كنت متزوجة اليوم من خليل )
الشيطان في قلب الانثى هذهِ المَـرة
يَصـول بحُرية و يُبعثر الافكـار
يخلق الأخطاء ، يَرسم المَسعى و يدُب الثأر
لذا " الجاثِـمة " هيَّ من ستأخُذ القَـرار
امـا الجُثـوم أو الابتعـاد و الفِـرار !
الرفض أو الإنصيـاع لـ الدمـار ؟
لكـن ومَهما حَدث أفكـار الشيطان مَلعونة
و دائمًا تكـون " نُقطة عدم " بإذن العَزيز الجبار ..