تحكي الرواية عن رامز ورامي، أخوان تربيا مع والدهما بعد انفصاله عن والدتهما وحرمانها من رؤيتهما.
يكبر الأخوان بعدة تعقيدات نفسية، وعضوية بالنسبة إلى رامي، خلقت مسافة كبيرة بينهما وبينه، رغم صفاته التي أخذاها منه، وأثرت على حياتهما الخاصة وعلاقتهما بالآخرين.
تناقش الرواية عدة أسئلة:
ما الذي يمكن أن يفعله ماضينا بحاضرنا؟ كيف يمكن أن تتكرر الأحداث والتصرفات بنفس الطريقة وبنفس القسوة؟ وكيف لخطأ واحد أن يدمر كل شيء؟ وكيف يمكن للإنسان أن يجد حاضره دون أن يتيه في ظلمات الماضي أولاً؟ وكيف يمكن للحب أن يعيننا على النجاة ويخرجنا من صمتنا الإجباري؟
هذه الرواية ليست عن أبطالها فحسب بل عنّا نحن أيضاً، عن أخطائنا التي تتكرر دون وعي، عن التيه، عن الغضب، عن الخوف، وعن النجاة.