"وماذا عن قلبي؟
أقصد ماذا عنك؟ فاختلاف المسميات لن يشكل فارقًا ما دام المعنى واحد.
ما دامت كل الأشياء تعني أنت، وما دمت أنت تعنيني.
ذات مساء نظرت حولي فوجدتك، لم تجد عيني غيرك رغم الزحام، أسقطت بقلبي وذهبت، رحل كل شيء معك وبقيت أنا مكاني أنتظرني أعود، وأنتظرك.
جاء الصباح والظلام ما زال يسكنني، حل الربيع ولم تحل أنت، سقطت الأمطار وما زلت أقف أنا في انتظارك، يسألوني الناس عنك "أسيعود اليوم؟" أجب "سيعود" ولكن أي يومٍ؟ لا أعلم..
بعد البعد وطيلة الإنتظار، بعد الوقت الذي ضاع والعمر الذي لم يتبق منه شيء، بعد كل الليالي التي انتهت بعدم ضمتك، بعد السير لخطوات طوال والبقاء في المكان ذاته، نظرت خلفي ورأيتك أمسكت ياقتك وقلت:
وماذا عن قلبي؟
أقصد ماذا عنك."
الرواية/خيالية
بدات ٣ فبراير شهر ٢سنة ٢٠٢٢
إرثٌ عظيم ..
مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم
طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم
قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم
نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة
أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد
فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد !
ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال
مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال
فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال
يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال
ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار
مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار
مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار
سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار
تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن
والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين
لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين !
أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟
أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟
ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟
و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟