كـان هناك رجـل رزقـه الله ب اثنان من الاولاد وفتاه واحده كان الوالد يكره الفتاه بشده.. كان يحاربها على كل شيء تقريبا... وكانت الفتاه هادئه حكيمه وذكيه لاتجادل والدها ابدا!!؟ حتى بلغت من العمر 19 عاما والاولاد اكبر منها احدهما عمره 21 عام والاخر 23عام فكان زيد شارب للخمر يسبب المشاكل لعائلته وكسول وبغيظ والاخر يدعى مازن كان حسن الاخلاق متفوق ويختلف عن اخيه... كان يحب ويدعم اخته بكل شيء كان سند لاخته بدلا من ابيه حتى جاء اليوم الحاسم واصبح مازن ضابط وكان قلق من شان اخته بسبب والده وزيد حتى ترك وظيفته لعده سنوات من اجل اخته.. وبعد اربع سنوات واخيراا.... اصبحت الفتاه التي تدعى مريم محاميه وكان اخيها فخور بها جدا وعاد مازن الى عمله السابق.. عاد ضابطا ولاكن لسوؤ الحظ كان والد مريم لايعلم بشان توظيفها حتى ان اصبحت اشهر محاميه على الاطلاق كانت مخلصه جدا في عملها.... حتى جاء يوم من الايام لعمل مقابله للمحاميه المشهوره مريم فذهب واخبرت والدها... وكان بالطبع موافق..!! بسبب جشعه على اموال ابنته.. وبعد انتهاء المقابلع قالت مريم لابيها بانها تريد السفر خارج البلاد من اجل عملها فرفض الاب ذالك... فتذكرت الفتاه كل اعمال ابيها السابقه لها وكيف يظلمها حتى بكت وعبرت عما يجول بداخلها وقالت لابيها كل شعورها اتجاهه فحاول ابيها قتلها ولاكن لحسن الحظ جاء مازن وانقذها ورفعت دعوه اتجاه ابيها وكانت عقوبه ابيها هي... الاعتذار منهافقط ..... انه امر مدهش للغايه... حتى اعتذر الاب من ابنته بقوه صارمه وقبلها وقال انا حقا مخطى قد ادركت ذنبي ف انت المؤنسه الغاليه لم ادرك قيمتك مسبقا... واصبح حسن التصرف والسلوك مع ابنته وجميع ابناءه واصبح زيد مهذب وحسن الاخلاق ...... اعلم انها قصه مطوله بعض الشيء ولاكت ماذا عنك ياصديقي اخبرني ماذا تعلمت من القصه!!؟All Rights Reserved