عتمه ليل في حواري المدينة.
البقعه السوداء الذي توجد في كل إنسان ...
كحركات الموج الغاضب عندما يُلقي عليك بعض القطرات التي تحمل معها ذكريات الوحيدين المهجورين والتاركين، لا أحد يشعر بذلك غيري، أستطيع أن أشعر بالفقدان في أعينهم وهما فقط متظاهرين ناكرين لتلك الحقائق.
يتركونك في وسط الوحل وانت قدمك عالقه تحتاج المساعده ويصرخون بك لما لا تتقدم معنا؟ وهم من جعلوا قدمك عالقه، و كنت تتمني فقط مساعده قليله لكن لم يسمعك احد
فبدأت تعلو بصوتك، فسمعت نفسك.
فسمعت نفسك وأدركت انهم تاركين لا يمكنهم البقاء والانتظار، فقط انت من يمكنك البقاء والمساعدة، لا يمكنك مساندة نفسك سريعًا لكنك تحاول فلا تقلق ...
« كنتِ المُميزة
فتاة لم أعلم بانفرادها في حياتي
إلا حين سلبتيها مني
كنتِ كالرصاصة الحرة التي خرجت من العدم واصابتني لكن لم تقتلني بل أجأجت الدم ف عروقي
لم تكوني نادرة
لكن كنتي نُدرة »
« يعقوب مصطفى الشارقي»
« نُدره إيهاب النجاجري»
أثنان.. أقل ما يقال عنهم أنهما أعداء، توفي الأباء وفُتحت الوصية والتي تقر بزواج الاثنين حتي لا تنسحب الأملاك منهم
ويضطره لتنفيذها رغم وجود لكل شخص منهما حياته الخاصة وعلاقه تجمعه بآخر
كيف سيبدأ هذا الزواج وكيف سينتهي وماذا سيحدث بوجود ذلك الغضب والكره بينهم.. سنعرف كل هذا معاً.
« مزيج بين المصري- والفصحه»
« قراءة ممتعة» ...
Rahma Ayman.