٭٭٭٭٭٭٭ = ليتنِي كُنتُ مثلكَ سيَادَة الجنرَال، أبكِي دُونَ دموعٍ، أفرَح دون اِبتسَامة، أغضَبُ دونَ تقطِيبة حاجبٍ، أنهَار دون ارتجافةٍ، أتحطّم دون سماع ضجيجِ كسرةٍ، أحبّ دونَ عواطِف، أرميهَا دون خسارةٍ .. ثمّ أَصرخ دون صوتٍ .. ≈ أليْسَ الأمر مؤلمًا لكِ ؟ = ماذَا عنكَ ؟ هل تظنّه مؤلمًا ؟ ≈ . . . ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ - كلّما وقَفتُ أمامكَ، ذكّرتني برائحةِ قلم الرّصاص المحاصَر بين أنيابِ مبراةٍ، ذكّرتني بمقهَى فارغٍ، بمدينةٍ مهجُورة، بأغنيةٍ قديمةٍ صامتَة، بدوّامة خيلٍ، بألبوم ذكرياتٍ منسيّ، بوطنٍ يحارِب أروَاح مجاهدِيه، بمستعمرٍ جائعٍ جشعٍ، حين يجوع يأكلُ قلوب الأطفَال، وبوحشٍ مسفوكٍ يحمِيهم بأعينَ ذابحَة، ذكّرتنِي بصوتِ المناجِل فِي قصِيدة محمَد الصٌالح .. وَبشيخٍ عجوزٍ .. شقّ طريق الكثِيرين، وحتّى الآن! لَم يعثُر على نفسهِ .. • بَاطِنْ مُجَوفْ || إِنْسَانْ مُرْهَقْ يَعيْشُ فِي ظَلاَمْ، يَرَى النُّور، ولَا يصِل إليهِ .. = قالهَا أحدهُم . ********* = تارِيخي، عسكرِي، غمُوض، عاطفيّة . = لَا أستبيح سرقَة شبرٍ من الرّواية . ‼️ وُضع الشّريط الأحمر فوق الرّواية كونها تحمل كومةً من الأحداثِ الدّموية والمشاهدِ الحسّاسة الّتي لربّما لا تناسب أو لن تتحمّلها بعض الأفئدة، غير ذلكَ .. فالإسلامُ عقيدتهَاAll Rights Reserved