يقول رسول الله ﷺ: (لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي قَائِمَةً بِأَمْرِ اللَّهِ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ أَوْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ)
لكل شيء بداية ونهاية هذه حقيقة الدنيا المقضية ولكل بداية علامات تسبقها.
فغروب الشمس علامة على قدوم الليل،
وبزوغ الفجر علامة لطلوع الشمس وأما الظلم فمؤذناٌ بالخراب .
هل نحن حقاً على اعتاب النهاية ؟
تلك كلمات شغلت كافة حضارات الارض من عهد الاول إلى الثاني جميعهم خطو الكتب و المقالات التي تنذر بنهاية العالم المحتوم،ولكن الله الواحد العظيم بين لنا في كتابه المبين وسنة رسوله الامين علامات كثيرة تسبق النهاية قسمت إلى صغري وكبرى وبدأت بزمن الرسول الكريم وستنتهي بالكبرى والتي دقت أيامنا اليوم والناس في غفلة نائمون.
وقريباً سيستيقظون مسعوقين
عندما يأتي أمر الله ويروا العشرة رأي العين
ومن بين تلك العلامات إشارات أخبر عنها سيد المرسلين على لسان الوحي الامين تسبق النهاية ولاينتبه إليها إلى من أتاه الله القلب المبصر السليم تلك علامات النهاية السبع نهاية الارض وقصة الزمان.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَت