عَالم الشعر ينشده بَأحساس مرهف يتعدَى مرحلة التذُوق والحضُور، مرحلة فَاقت الحِيره لَأصل الكلمه المستُوحَاه من اعمَاق رُوحه لِيبُوح بِـ كل مَا تختلج به نفسه وتضطرم به مشَاعره إحسَاس ترسمه انَامله كَ فنَان هَائم الفكر، رقِيق العبَارَات،رُوحه تحلق بعِيداً عن جمُود الفكر و صلَابة المشَاعر ، عَالم يسُوده الرقه البعِيده عن تعقِيد البشر والرهبه العَامره فِي كل إحسَاس صَادق وجمِيل كمَا كَاتبه ألذِي لم يكن سُوَى خلِيل للحرُوف ، ألحرُوف ذَات القُوَافِي تصنعه كمَا لُو أن الشعر كَان يبعث الحِيَاه باُوصَاله ، كَان الشعر بأم عِينِيه متجسد على هِيئة فتَى سَار فِي أزقة القدس بحثاً عن الإلهام المتجسد فِي تلك البعِيده حيثُ الثرَاء.All Rights Reserved
1 part