الحُب!؟ الحُب لم يَكن يوماً سُحابة وردِية تَسحبكَ للسمَاء! هو كالغُرفة المؤصدٌ عليها بقُفلِ عنيد، لإستكشافِها تحتاج للتضحِية والمُغامرة التي لن تعرفَ مأن كُنتَ ستخرُج منها حياً ام ميتاً جزئياً... "الموتُ الإنتِشالي" كما يُقالُ عنهُ بمصطلحِ ولغة الحُبِ والعشاقِ!. موتٌ يترُكَ لك جسداً لكن بعد إنتشالهِ لروحُك..أعراضهُ تكمن بتقيئكَ لمشاعِركَ كلها حتى تصلُ لمرحلةِ الذروة و تتقيئ قلبكَ، الحُب يا عزيزي كقِطعةِ الحلوى لذيذٌ جداً ولا يُقاوم ولكنهُ مُضر كلذتهُ..ورُغمَ الإعترافات البشرِية والعقلِية بهذه الحقيقة إلا أنك تندفِع لتجربتهِ وتِكرار التجربة ألفُ مرةَ بحجةِ أنها الأخيرة ماشياً بعاطفتك إلى اللامنطقِ!. ولأنه إختارَ أن يعيش باللا منطِق أحبها مرةٌ أخرى ليس لأنها الأجمَل، بل لأن حُبها كان ثُقبا أسود والعاشِق في العادةِ أحمَق يَهوى السُقوط بالأعمق!. ~ساندرا~ "كلنا ضحايا، كلنا أشرار...أنت الذي تحدد ماذا تكون وما الجانب الأكثر بك، ولأن الحياة كانت كريمة معي ومنحتني فرصة الاختيار مرة أخرى، سأترك دور الضحية لكم وأختار ان اكون بصف الأشرار!" •السلسلة الأولى من سلسلة"مغازلة الموت".