النشر كل إثنين وخميس
المقدمة... رواية عبير قد حدثت بالفعل مع تغيير لأسماء الشخصيات الحقيقية، لا لا، لم تحدث بالفعل، أحداثها كانت من خيال الكاتبة، المشاعر هي من كانت حقيقية، وقامت الكاتبة بصياغة أحداث تتوائم مع هذه المشاعر ، لعلها تساعد في تخفيف وطأة هذه المشاعر عليها.
الملخص...
عبير إمرأة وحيدة وحزينة ومنعزلة عن العالم من حولها منذ أن كانت صغيرة، وبالمصادفة وعن طريق الخال المريض ، وجدت ما تحتاج داخل اروقة الروايات والكتب، الصداقة والحب والشغف والمعلومة، حتي إكتفت بالكتب عن العالم من حولها ، كفتها كتبها عن والديها الذين تركوها مع اخويها الأصغر للمربيات ،
كفتها عن الأصدقاء اللذين لم تحصل عليهم ،
كفتها عن العائلة والحياة والمستقبل، حتي وصل بها الأمر لعدم الإهتمام بزواجها، لم تعطي بالا حقيقياً لإختيار زوجها، وعندما تزوجت، لم تهتم بشكل علاقتها به ، كيف يفكر بها، كيف يعاملها وكيف يهملها، كيف يخجل منها ومن شكلها ووزنها الزائد أمام الناس،
إستكانت عبير بعيداً وإكتفت بكتبها حتى فاقت من غيبوبة الكلمات علي أحداث غيرت كل المسارات في حياتها، بل غيرت حياتها بأكملها.