مقدمة........
أنا الجالس على حافة سكة مهجورة، ينتظر قطار السعادة الذي تعطل مذ يوم ولدت.
أنا التائه في دروب الخطيئة، أتخبط في خطواتي فيستقبلني وحش الظلام بذراعين مفتوحين، حاقدٌ فاجر، لا أرقبُ في نفسي إلّاً ولا ذمةً ولا ضميرا.
وللصدفة العجائبية، ظلام مقلتيها أنار عتمتي ، أشعل منارتي لأرسو بقاربي على شاطئ الأمان، أتفكر.... أتشجعْ..... فأتخذ قراري.
فلأكن رجلاً لها....... لا ذكراً عليها.....ولكن.......
عندما تهبّ رياح الماضي على أوراق الحاضر ستبعثرها، ستمزقها ، فيصبح كلّ شيءٍ ضبابياً.......
.................................................
#سجية مغرم
# علي اليوسفي