"الشرير الكسول يرفض الاستيقاظ"
52 Partes Continúa "تم تجسيدي كأخطر شرير في الرواية... وقد أعلنت استقالتي"
بعد حادثٍ غريب، استيقظتُ في جسد شخصية ثانوية من رواية خيالية كنت قد قرأتها...
الشرير المنبوذ، ويليام، الابن الأوسط لدوق الشمال.
الفتى الذي يكرهه الجميع بسبب مظهره الغريب، والذي تنتشر عنه الشائعات بأنه "ليس ابن الدوق الحقيقي".
الفتى الذي سُجّل في الرواية كمجنون، غريب الأطوار، ومثير للمشاكل...
والذي من المفترض أن يموت قبل أن يبلغ الخامسة والعشرين!
لكن مهلاً، لماذا يجب أن أتبع مسار القصة؟
أنا لست الشرير الأصلي.
أنا مجرد شخص يريد أن يعيش حياة هادئة، مريحة، و... كسولة.
خطتي؟ بسيطة جدًا:
تجاهل كل المؤامرات.
التظاهر بالغباء.
تجنّب الأبطال والأشرار معًا.
العيش في الريف، وزراعة الخضروات، وربما تربية قط لطيف.
لكن لسببٍ ما...
الخادمة الصامتة تراقبني بعيون مشككة.
شقيقاي اللذان كانا يتجاهلاني بدآ يتصرفان بغرابة.
شخصيات لم تظهر في الرواية تبدأ بالظهور حولي...
والأسوأ؟ قوتي السحرية التي لم تُذكر في الرواية... بدأت بالاستيقاظ.
أنا فقط أردت حياة كسولة، فلماذا يجدني الجميع مثيرًا للريبة؟!
وهل يمكن لشرير سابق أن يتحول إلى... "بطل مغامرات كسول"؟!