
يسألها بحزنٍ واستغراب:لمن دموعُوكِ هذهْ؟ قول له بوجهها المنغمرِ بالدموعْ:لأنكَ تحبُ النجوم فيسألها قائلاً:وإن يكن؟ تنظرُ إلى السماءِ فتقولُ:النجومُ كثيرٌ ولذا قد تجدٌ لكَ ملياراً مِنها لتحبها ولاكن ماذا عني؟ هل تخوُنُنِي وتترُكُنِي وحيدةً مثلاً؟ يحضنها إلى صدرهِ بضحكٍ فيقول:هي أكثرُ من مليار... لاكن واحدةٌ منها لمْ تبقا فِالسماءِ كالأُخريات بل نزلت إلى الأرض من اجلي..لذا يستحيلُ ان أُحبَ احداً غيرهآ!Public Domain