اقتباس صغنون
في ڤيلا يغلب عليها الطابع الانوثي في اختيار الاثاث و الالوان المختارة بعناية لتجعل من هذه الڤيلا ممكلة للفتايات
و عند النظر جيدا قي احد غرفها نري ثلاثة فتيات و رجل مسن يجلسوا علي طاولة الطعام و صوت ضحكاتهم تتعالي
الجد: اومال فين البت امنية ي بنات الساعة ٧ و نص و هي لسه منزلتش
﴿نظروا الفتيات لبعضهم ب توتر دون ان يتحدثوا
رأي الجد نظراتهم ف تسائل مستفسرا﴾
الجد : مالكم عاملين تبصوا لبعض كدا ليه
﴿قطع الصمت صوت علا الاخت الاكبر قائلة ب برود﴾
علا: عادي يعني ي جدو تلاقيها كانت سهرانه وهي بتسمع حبيب القلب و نامت متأخر
الجد: هههههه حبيب القلب يبقي ليها حق تنام ل غاية دلوقتي
ميار ب هزار: سيبك منها هي و حبيب قلبها و ركز معايا انا
الجد: ربنا يستر خير ي ميار
ميار: خير اكيد ي جدو هو انا عمري كلمتك غير في الخير
الجد مبتسما: الصراحة لا
ميار: شوفت...... ندخل في المهم بقي كان في رحلة الجامعة ب تنظمها ل....
علا و هي تقف للذهاب قطعتها ببرود: ميار يلا علشان اوصلك للجامعة بتاعتك و انسي انك تطلعي رحلات
ميار: ي علا ا...
قاطعتها علا ب تحذير: ميار
ميار ب تزمر: خلاص خلاص يلا
وقفت ميار و بعدها نرمين للذهاب مع علا
الجد: ربنا يوفقكم ي بنات ي رب
اردفت الفتيات معا: سلام ي جدو
الجد: طب امنية
علا: هتبقي تحصلنا
﴿ف
🔹أنا لها شمس🔹
دوائر مُفرغة،بتُ أشعرُ أني تائهة داخل دوائر مُغلقة الإحْكَام حيثُ لا مَفَرّ ولا إِدْبَار،كلما سعيتُ وحاولت البُزُغُ منها والنأيُ بحالي،إِسْتَنْبَطتُ أني عُدتُ لنقطة البداية لأكتشف من جديد أنَ لا مفر ولا نهاية.
أنا لها شمس