اخذ يسير فى طُرقات الشركة و يسود على افكاره التسأول ..
يتذكر حينما وصله رنات هاتفهُ فى الصباح مُعلنة عن اتصال ( مهران قنديل ) رئيسهُ وصاحب الشركة بإلحاح شديد
شمل الهاتف بنظرة فاحصة ثُم اجاب بصوت وقور :
مهران بيه اهلًا بسعادتك ..
على الطرف الأخر اجابه ( مهران ) بنبرة أَمرة :
عايزك على مكتبى النهاردة بعد انتهاء موعيد العمل ..
اجابه ( صادق ) بتساؤل :
ليه فى حاجة يا فندم ؟
وصله صوته بنبرة لا تحتمل النقاش :
نفذ اللى بقولك عليه من غير كلام كتير ..
ثم اغلق الخط دون سماعه الرد .. عاد بأفكره للوقت الحالى عندما وصل امام باب مكتبه ، طرق الباب عدة طرقات وعندما استمع لإذن الدخول فتح الباب دالفًا للداخل ..
وجد ( مهران ) جالسًا يترأس مكتبه ، تعتلى ملامحه الجدية و دون التفوه بكلمة أشار بيديه نحو المقعد ليقترب منه ( صادق ) جالسًا على طرف ..
تسأؤل اعتلى وجه إحداهم و الغموض اعتلى وجه الاخر ليعم الصمت الذى اربك الاخير وكثُرت الاسألة بداخله ..
كاد يتحدث ( صادق ) مُنهيًا حالة التوتر التى عمت المكان لكن الجمهُ عن الحديث جُملة ( مهران ) قائلًا :
من الاخر كدة يا صادق انا جايبك عشان اقولك انا عايز ابن اختك يتجوز حفيدتى ..
#قريبا
#بين_الحب_و_الواقع
#ندى_الزواوى