بين شعرها و الليل زواج كاثوليكي لا طلاق فيه, يدب بينهما الخلاف بفعل مكر الرياح لما تلامس نسماته ما لليل, يتشاجران , يوبخها, تصفعه على وجهه الأسود و من ثم تنساب الخصلات البنية الداكنة من خلف الرياح فلا يجد الليل إلا ترك الكبرياء و إرضائها لاستبقائها و لكن ليس قبل أن يتبدل وجه لعملة معدنية ذو وجهين, يصدر وجهه العذب ذو الدروب الآمنة من أقوال الشعراء لشعرها و يظهر على الرياح عملاق أوقظ لينهي عالم لا يتبقى به إلا شعرها و هوTodos los derechos reservados