كانت تجلس في زاوية الغرفة منكمشة على نفسها تبكي بسبب ان عائلتها تريد تزويجها من رجلا حاول الإعتداء عليها من قبل ولكن أخيها يجبرها ان توافق على هذا الزواج من ذلك الرجل، هي تحملت كل شيء من أخيها ضرب وصراخ وإهانة ولكن لن ترضي بشخص حاول الإعتداء عليها ولا تحبه نعم يظهر امامهم إنه شخصا جيدا يمتلك مهنة جيدة فهو طبيب صيدلي ولكن هي فقط رأت وجهه الحقيقي ولا تريده فهي لن تقبل بشخص مثله مهما حدث هي ترضي بكل شيء يأتي إليها من أخيها ولكن ألا هذا الشيء كانت تتمني أن اخيها الاكبر لم يذهب الى عمله ويتركها وانه اذا بقي معها كان سيلحق بها وبالتأكيد لن يرضي بما يحدث ويستمع إليها وإلى طلبها بالرفض ولكنه ليس موجود الآن لأنه لا يعلم بما يحدث بالمنزل فهو بغير مكان من أجل عمله لهذا لا يعرف بشأن هذا الزفاف، ظلت تبكي وتنتحب بصمت ولا يأتي في عقلها غير طريقة واحدة ولكن لا تستطيع فعل ذلك فهي لم تفعل شيئا مثل هذا من قبل ولكن لم يترك لها الإختيار.