ليتجه اليها ليمسك ذراعها لتلتصق بالجدار لتنظر له روان بخوف . أثم بغيظ : ليه بتحاولى تعصبينى ، ليه مش عارفه انتى مين وبتشتغلى ايه . روان بخوف : ابعد شويه . أثم بضيق : لا مش هبعد ، هقرب اكتر ، الى عايزك تفهميه انك ملكى فاهمه . روان بتوتر : انا مش ملكك ، انا بشتغل هنا بس وفى اجرب وقت همشى ومش هعاود اهنه تانى . ليضحك أثم ليردف : مش هتعرفى يا روان ، انتى خلاص دخلتى مملكتى ومش هتعرفى تخرجى غير بأمرى . لتدفعه روان بكل قوتها ليرجع أثم الى الوراء لتردف روان :لأه يا أثم بيه انا همشى وجت ما احب ، انا مش ملكك فاهم . أثم بضيق: انتى مش هتفهمى بسهوله ، ليمسك أثم يدها ويأخذها خارج القصر ليقفوا فى الحديقه فكان الجو باردا . أثم ببرود: دا عقابك يا روان هتفضلى هنا انهاردة ، علشان متغلطيش تانى . روان بعند : هعمل الى انا عايزاه . ليمسك روان من ذراعها : ماشى يا روان هنشوف . ليدخل أثم الى القصر ويترك روان ، لتجلس روان وتحتضن نفسها بذراعها فكان الجو شديد البرودة بينما دخل أثم غرفته ليخرج الى البلكونه ويجلس على الكرسى يراقب روان ويبتسم بسخريه ، ليمر ساعه وروان لا تستطيع ان تتحمل تلك البرودة واصبحت شفتاها شبه مزرقه لتغمض عينيها وتستسلم .