أُمِّي لِمَاذَا وُلِدَتْ هُنَا !!

فتاة بعمر السابعة تسير على جسر طويل لا نهاية له مهدد بالسقوط في أية لحظة، لا تفهم بعد أن تلك هي الحياة وأنها قد لعبت عليها لعبتها، أَحَقَّا لا يوجد مكان لأحلامي في هذا العالم. بالتأكيد شيء كهذا صعب علي طفلة صغيرة إدراكه.
لماذا ولدنا إذا؟ هل ولدنا لنترك وحدنا هكذا!. لو كنت أعلم لما اخترت المجيء لعالم الموتى هذا. لطالما تساءلت يا أمي لماذا أنجبني لهذا العالم وأنت كنتي تعرفين كيف هو!!!؟؟ لم أفهم ذلك أبدااا. لن أنجب مثلك يا أمي!، لقد تعبت من فقدان كل ما قدم لي في هذه الحياة.

إِذَا اِنْتَهَى اَلْكَلَامُ بَيْنِيٌّ وَبَيْنِكَ وَتَقَطَّعَتْ سُبُلُ اَلْوِصَالِ ، وَافْتَرَقْنَا وَعْدَنَا غُرَبَاء تَعَرَّفَ عَلِي مُجَدَّدًا . . . . . ! ! 💔💔
نِزَارْ قَبَّانِي❣️