رواية / جَــنــازة مُـــؤجــلــة
10 parts Ongoing Matureفي ذات مساءٍ متكئٍ على حافة الغيب، نهض الإدراكُ من سُباته في الجسد، وسار في عروقه كالسؤال حين يُولد من صمتٍ طويل،
همس في النفس:
متى تظهر الحقيقة؟
وهل للثأر وجه، أم أن الجميع يلبس قناع الصبر؟
"قمريّة" ذكرى... ام البداية؟
مَن قال إن القبور تحفظ السرّ؟
هل يمكن أن يُدفن السرّ في قلب شجرة، ولا تنمو عليه الظنون؟
هل كانت دُجى حلمًا، أم اعترافًا مؤجلاً؟
كلّ ركن مرآة مشروخة تعكس نصف الحقيقة؟
ولماذا ينهار الورثة عند أبواب الماضي، بينما يُغلق الكبار أفواههم باسم "المصلحة"؟
"سترجعُ ذاتَ يومٍ حيثُ كنتَ
فعمرك في يدي ...
سنينُ العمر ترحلُ كالسراب
وأسأل أين أنت ولا جواب"
-فاروق جويدة
فـ بربك أين أنت؟ ... وأين الجواب؟
قال احدهم " أبقيت قبرها مفتوحًا، لا للوداع... بل لمن سيلحقها.
من ظنّ أن الجنازة انتهت، لم يسمع بعد صرخة الانتقام "
بقلم
سُهاد الحبر.
"في الإعادة إفادة: جميع ما يُكتب من أحداث وشخصيات وألقاب في هذا العمل هو من وحي الخيال، وأي تشابه مع الواقع أو الأشخاص الحقيقيين هو محض صدفة غير مقصودة."