بدا لى. كان عوامل الطبيعة تجمعت فى وجهه عيونة الخضراء وبشدة بشرته البرونزيه طوله الفارع عضلاته المفتولة لم اتخيل قط اننى سأرى شخص هكذا ملامح القسوة والجمود على وجهه ولكن عيونه بها شيئا اخر حنين وشوق وحزن ولكن نظراته الباردة تغطى على ذلك الامر... تمر ايامه كالسيف بين الذهاب الى شركاته صباحا ويأتى متاخرا ليلا ويبدء فى اخذ حمام ساخن ينهى به شقى وتعب الروتين اليومى له ويبدء فى احتساء كوبا من القهوة التركية ممسكا بإحدى كتب إجاثا كريستى اغمض عينيه متمتا بحديثه المعتاد اعتدل فى جلسته وذهب الى غرفته الى النوم للصباح كباقى الايام...All Rights Reserved