انت ... انت بطل روايتك مهما كانت حياتك مملة من وجهة نظرك لكن يجب عليك ان تتقن دورك فكل شخص منا بطل قصته . لقد مررنا بالكثير من المواقف و الاحلام الرغبات و الآلام سقوط الهاوية تلك الفجوة و كره الذات سن الثامنة عشر مميز اليس كذلك . و انت تحمل القليل من الكتب مسرعا في بهو الجامعة لا تريد ان تتاخر عن الصف و يوبخك الاستاذ مجددا .لا ربما روايتي و دور البطولة الذي اتقمصه ليس ببريق قصص اصدقائي و لكن في النهاية انا البطل و لي الحق في ان ادع الحبر يسيل على اوراقي ابلغ الان 28 ربيعا و اخر عشر سنوات كانت مليئة بمواقف لامستني انا و اصدقائي لكن في النهاية انها مجرد رواية .. روايتي بحروفي و كلماتي بالاحداث و الذكريات التي تنبش عقلي .