الي كل من تمنى الوصول حتى وصل، فتخلي إلى الوحدة، وذلك الصمت المؤذي الذي يعج بالضجيج إلى البحر، إلى النجاه، إلى الطائرة التائهة التي غيرت مسار قلبي إلى الشمس التي أظن اني وحدي اترك جلدي تحتها يحترق وأغلق عيني بلا مبالاه، ألا تحترق هي إلى الروايات التي اتركها في منتصف الطريق؛ لاني اضعف من أن أودعها للأبد، ربما ليبقى لدى امل ان اعود لها يوما ما احتضن أبطالها بشرق الغائب واجعلهم يقصون على ما فاتني.... ولكن الا يختفي الشغف!!All Rights Reserved