-وحبّنا؟
تفاجأت من سؤاله الذي لم تتوقعه، لترفع رأسها نحوه وهي تحاول إيجاد كلمات مناسبة؛ فهي لا تعلم كيف ستجيبه أو بما ستجيبه ولكنها لن تسمح للأمر أن يتم هذا كل ما تعرفه ويجب أن يحدث.
أردفت قائلة بهدوء لا يتناسب مع الموقف تماما:
-جريمة.
-وأيضا لن أسمح لك أن تجمعني بِك، أنا لا أحبك.
جذبت حقيبتها لتغادر المكان بقلب قاسي، بارد، متحجر؛ بينما هو وقف قليلا يفكر أحقا تستحق كل هذا العناء!! ليجري خلفها حتى لحقها وجذبها من ذراعها ليجعلها تلتف له وتصبح أمامه مباشرةً قائلا:
-لا يهم إن كنتِ تحبيني، ولكني أحبك.
تبادلوا النظرات سويا متعجبة من تمسكه بها بهذا القدر، كادت أن تلين ولكنها أخبرت نفسها ألا تنخدع بتلك العيون الصادقة لـتردف قائلة مع حفاظها على نبرة الهدوء على الرغم من ذلك الصراخ الذي صدع بداخلها:
-أنا كعود ثقاب محترق، لا أصلح لحُبّك.
-أو لنكن أكثر دقة، لا أصلح للحُبّ.
رواية
"جريمة حُبّ".
بقلم
سلسبيل كوبك.
بقلمي (حقيقيه)
القي بنظري إلى الخلف ، فأتجمد !
أي مجزرة تلك التي خرجت منها حياً ؟
بقلمي الكاتبه :ميار
ــــــــــــ🎀ـــــــــــ
هل فعلاً لاتوجد صداقه ام أنا قليله الحظ ام انتم تكرهوني
لماذا!
وهل كان هاذا جوابكم
ربما قليلا مافعلتموه !!!!!!!
مجهول! لاتحزني
وهل يهمكم امري
مجهول !فِداكَ القلبُ لا تحَزن لشيءٍ
لأنَّك إن حَزنتَ فأنتَ منِّي
وَلا تُسبل دُموعَكَ كلَّ حينٍ
وَخُذ دَمعِي وَخُذ إن شئتَ عِيني .
******************
يُغادرنَا القلق ، لَكنَّه لَا يتوقف عن الالتفات .
رغم اعتيادك على الأمر، تحزن مرة أخرى.
أنا قليله الحظ اما الحياة صعبه
رغم صغري تعبت
*****************
همومي جبال عله قلبي كـ ليل المظلم الذي تستحله الوحوش
لماذا يبنتي
أنا ابنتك ؟
جميلتي
عزيزتي
قرت عيني
نجاتي من المعصيه
طفلتي
أنا مهمه بالنسبه لك؟
بأيّ حرف قد أصوغ جَمالها ؟
وبأيّ شعرٍ قد أحتوي عَيناها ؟
ذهبَ الجَمالُ بكلّ دارٍ يبحثُ ..
حتى أتاها مقبّلاً يُمناها
لا والذي وضع العيونَ بحِجرِها !
ماسرّت العينانُ قبل رُؤاها
رُبما غدًا او بعد غد
رُبما بعد سنينٍ لا تُعد
رُبما ذات مساءٍ نلتقي
في طريقٍ عابرٍ من غير قصد
ربما...
في نهاية ديسمبر نلتقي !
ــــــــــــــــــ🎀ـــــــــــــــــ