صورة عَينيه الخاويتين من المشاعر المملؤة بالرّغبة و الشهوة لا تفارق بالي ، لا يزال يزعزع قلبي من شدة القرف و الرهبة عندما اراه لدرجة تصيبني بالغثيان ............. لا أزال أشعر بِخشونة يديه على شفتاي و ثقل جسمه على جسمي الهش الهزيل , إضافة إلى ذلك الألم المبرج الذي احسست به بين ساقاي عندما اخترقني دون أية رحمة أو شفقة . أصوات كثيرة تهمس بإستمرار و تنهش عقلي نهشا عندما اتذكر تلك الليلة الجحيمية الممطرة تحت شجرة الصنوبر الباكية المطلة على الجزء الخلفي من القصر هنا ... هنا في هذا القصر بالذات فقدت عذريتي معه ، اكاد اسمع صوت تأوهاته القذرة و هو ينعتني بالعاهرة الصغيرة بكل استمتاع و شهوة ، لقد فعل فعلته و خر فوقي نائما كالبغل و كأنه لم يفعل شيء كل ما استطعت فعله هو لملمة شتاتي المبعثرة و الهروب قبل ان يستيقظ ، لم استطع حتى الجري بسبب تشنج عضلاتي و الألم المنبثق من مهبلي ، اخر ما أتذكره هو وصولي الى الطريق العام أين فقدت وعيي و فقدت الإحساس بنفسي ......... لا مكان للحب ... ليست بشخص جيد إنما أنا امرأة غلفها الصمت حبا في الانتقام .... لا مجال للتراجع سيدفعون الثمن . عندما تتحول الرغبة إلى هوس و الحب إلى مرض و الإنتقام إلى حاجة يصبح الإنسان شيطانا بوجهين ... سيدفعون الثمن غاليا .......All Rights Reserved