متى بدأنا في صنع الأشرار من الضحايا؟!...لا أحد يعلم لكن... هناك مثال لذلك... يتذكر التاريخ ميدوسا كوحش له ثعبان بدلاً من شعر يمكنه تحويل ضحاياها إلى تمثال حجري بنظرة واحدة فقط...إذا سألتني؟!...تحف فنية لكن إليكم هذا الأمر نحن غالبًا ما ننسى أنها كانت مجرد 'فتاة' لعنتها امرأة أخرى بسبب غيرتها لأنها كانت تغار من ميدوسا... إن سألتها فستقول لك "لقد فعلت كل شيء من أجل الحب ، لقد فعلت ذلك لأني أحبه" مؤخرتي!!... يا له من حب غبي تكنينه لمثل ذاك الرجل أو الإله القذر...كنت تعلمين أثينا!!... كنت تعلمين لكن...لم تفعلي شيئ، كل ذلك لأن ميدوسا لفتت انتباه الرجل الخطأ... ذكر ! تنجست ، قتلت ، ثم تسلمت بعد ذلك... تم تحويلها إلى حرب الغنائم من قبل كلا الآلهة و الخالدين ، كان يسيل لعابهم مثل الكلاب ليحصلوا على رأسها... رأسها فقط لكن جميع الرجال متشابهون صحيح؟! و يقولون أنه من المفترض أن نتعلم من أخطاء التاريخ ... لذا دعني أطرح هذا السؤال ما هو ذنب تلك الفتاة البريئة... كانت مثالا للبرائة... لكن الآن... هي ضحية ....ضحية أخرى... ميدوسا أخرى لكن باسم مغاير ... و جانيها بوسايدون آخر لكن بإسم يختلف... و آثينا أخرى لكن الأسوء كانت الأقرب....Creative Commons (CC) Attribution