-مكتملة- قيل في الحُور ان بياض اعينهن شديد و سواد اعينهن دامس، و ليس حور الجنةٍ كحورِ الارض. و إنّ كنّ حور الأرضِ يهوينَ بالناظر سبعينَ خريفًا، فما البال بحورِ الجنة. و هي من حور الارض، 'حوراء الديجور'، لها من الأسم نصيب، فكانت حوراء وسط قبيلة كالليل في اشد حلاكه، تلفحن بالأسود كحجابٍ لهن، و كان رمزًا لعفتهن، و لم يسع احدٌ ان يتغنى بجمالهن، الا الشعراء من اهلهن. مشاركة في مسابقة نوفيلا 2022 تاريخ النشر 10-3-2022