ﺃﻃﻠﻘﺖ " ﻫﺎﻧﻴﺎ " ﺷﻬﻘﺔ ﺭﻋﺐ ﺣﻴﻦ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻱ ﺗﺤﺖ ﺭﺣﻤﺘﻪ ، ﻓﺤﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻳﺄﺱ ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺃﺟﺒﺮﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺍﻗﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺇﻧﺤﻨﻲ ﺑﺮﺃﺳﻪ ، ﻭ ﺗﻐﻠﺒﺖ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ﺍﻟﻤﺘﺂﺟﺠﺔ ﻋﻠﻲ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺗﻌﻘﻠﻪ .. ﻓﻴﻤﺎ ﺟﺮﻑ ﺇﺣﺴﺎﺳﻬﺎ ﺩﻓﻖ ﻗﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻋﺮ ﻭ ﺍﻹﻫﺎﻧﺔ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺗﻮﻗﻔﻪ ، ﻓﻠﻢ ﺗﻘﺪﺭ .. ﺇﺫ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻲ ﻭﺣﺶ ﻣﺘﺠﺒﺮ ﻣﺜﻠﻪ ، ﻭ ﺇﻥ ﻳﻜﻦ ﻓﻘﺪ ﺳﺒﻖ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﺍﻟﻌﺰﻝ ، ﻭ ﻫﻮ ﻟﻦ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﺃﺑﺪﺍ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺣﺘﻲ ﻳﻨﻮﻝ ﻣﺂﺭﺑﻪ ، ﻭ ﻳﺸﺒﻊ ﺣﺎﺟﺘﻪ ..