هذه القصة لوحة حزينة من صميم الحياة ؛ التقطت أحداثها من بحر النسيان ؛ فحملتها إلى شطآن الذاكرة ؛ فجففتها بمدادي وغلفتها بكلماتي ؛ بعد أن أعدت إليها بعض معالمها الضائعة ؛ وعمقت فيها بعض الخطوط والألوان ؛ ثم وضعتها في متحف الأيام ؛ عبرة بالغة لمن أراد الإعتبار . الدكتور عماد زكيAll Rights Reserved