كنت أتساءل دومًا هل يمكن أن يكون هناك حب من النظرة الأولى؟!.
للحق كنت أظن أنَّ ذلك كلام روايات ولا يوجد في واقعنا وكنت أسخر من أؤلئك الذين يؤمنون بذاك الشعور المسمى الحب، حتى قابلني صُدفة وهدم قلعتي وأسر روحي بين أضلعه ووقعت أسيرة عينيه، فتساءلت حينها هل يمكن لأحد أن يحب أحدهما هكذا؟هل يوجد حب هكذا؟، فقد احتليت عقلي وقلبي وسكنت داخلي وهزمتني في حرب النظرات وكنت منتصرها، قد جئتني وأكدت لي أنه يمكن أن تُفتَتن بتلك الروح الكامنة بداخل الجسد ونظرة واحدة كفيلة بتقييد قلبين إلى الأبد ومن هنا بدأت حكايتي مع تلك العيون الفاتنة التي كانت تلازمني في نومي كل ليلة فقد قطعت لي عهدًا بعدم المفارقة.
مجتمع يرى "التاء المربوطة"
عار وعورة..
والاعتداء عليها جريمة مبررة ، بلا ذنب
هي من تحمل وزره
لا يخشى سؤال الله من شهادة الزور
جعل من باطله حق .. تبريرًا
لأفعال الذكور
ألبس لظلمه رداءً ، أسماه الدين
نسّي أن الظلم تبعات موبقات
نهى عنه
.. مولى المؤمنين